Menu

تشكيل لجنة تقصي باستخدام "بيغاسوس" في دول الاتحاد الأوروبي

إعلام العدو - بوابة الهدف

قرر البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، تشكيل لجنة تقصي في استخدام برمجية "بيغاسوس" في دول الاتحاد الأوروبي، بحسب إعلام العدو.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، قائمة مؤكّدة بأسماء جميع الضحايا الذين استهدفهم برنامج بيغاسوس "التجسسي" التابع للاحتلال الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة، أنّ "قائمة ضحايا البرنامج المؤكدين تضم أفرادًا من دول عدة، من بينهم صحفيون وإعلاميون وحقوقيون ورجال قانون وناشطون وشخصيات سياسية، وحتى أباطرة المخدرات المكسيكيون، كما شملت القائمة 178 شخصًا كشفت عن هويات العديد منهم".

ولفتت إلى أنّ "المستهدفين كانوا من دول عديدة، منها: أذربيجان، السلفادور، فرنسا، المجر، الهند، الأردن، كازاخستان، المغرب، الضفة الغربية، بولندا، رواندا، السعودية، الإمارات، بريطانيا، المكسيك، ومن الذين استُهدفت هواتفهم 34 شخصًا من طاقم قناة الجزيرة ال قطر ية، بينهم تامر المسحال وصحفيون ومنتجون ومذيعون وتنفيذيون، و3 ناشطين فلسطينيين يعملون في منظمات دولية بالضفة الغربية".

كما احتوت القائمة 24 صحفيًا فرنسيًا، كما قالت الصحيفة التي بيّنت أنّهم "غير معروفي الاسم، فضلاً عن 11 مسؤولاً أميركيًا في أوغندا، لم تكشف عن هوياتهم أيضًا، كما أنّ هناك أكثر من 450 حالة استهداف مشتبها بها، إلّا أنّ هذه القائمة، التي وضعت بمساعدة مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية، تشمل فقط الحالات التي تم تأكيد استهدافها".

العام الماضي، ذكرت تقارير أنّ أجهزة استخبارات دولية اشترت برنامج بيغاسوس "الإسرائيلي"، واستخدمته ضد معارضين، فيما يُستخدم بيغاسوس لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات.

وبرنامج بيغاسوس من صنع شركة "إن إس أو" (NSO) "الإسرائيلية" التي أُسّست عام 2010، وتتخذ من "تل أبيب" مقرًا لها، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة التجارة الأميركية أدرجت مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شركة "إن إس أو" في القائمة السوداء بعد فضيحة برنامج بيغاسوس.