Menu

أكد وقوفه مع "الشيخ جراح"

المؤتمر العربي العام يدعو المقاومة إلى تجديد معادلة الردع

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة

القاهرة - بوابة الهدف

دعا المؤتمر العربي العام المقاومة الفلسطينية الباسلة إلى تجديد معادلة الردع، وأن لا تسمح للمحتل بالالتفاف على ما فرضته معركة "سيف القدس " من تراجعات، والمضي قدماً في معركة الدفاع عن القدس، قائلًا: "أمتكم معكم، وشعوب العالم الحرّة إلى جانبكم".

وعبرت لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، في بيان صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، عن ارتياحها للنجاح اللافت الذي حققّه الملتقى الدولي لدعم الأسرى والمعتقلين، حيث قُدم أكثر من 29 شهادة مؤثرة من أسرى محررين وذوي أسرى ومفقودين، وكان التجاوب لافتاً من الشخصيات الدولية المشاركة، حيث تمّ الاتفاق على إطلاق شبكة دولية لدعم الأسرى والمعتقلين تتكامل مع سائر الهيئات العاملة في هذا المجال.

وأكّد المؤتمر وقوفه إلى جانب أهلنا في حي الشيخ جراح، لافتًا إلى أن التجربة أثبتت أن الإرادة الشعبية قادرةٌ على دفع المحتل إلى الخلف، وكسره ومنعه من تحقيق أهدافه، وإذ نستحضر تجربة الصمود المشرف لأهالي كرم الجاعوني، داعيًا إلى استلهام هذه التجربة واستحضار عناصر القوة فيها في الدفاع عن حق عائلة سالم في بيتها القائم في أصله على أرض وقفٍ ذُري لعائلة حجازي السعدي المقدسية، وسميت زوراً باسم "كبانية أم هارون".

وأضاف: "لقد كان صمود أهل الحي وتعبيرهم الصادق والمؤثر عن قضيتهم الحقّة، والرباط ووقوف المقدسيين والمتضامنين إلى جانبهم النواة الصلبة التي أدّت إلى استجلاب التعاطف العربي والدولي، وإلى انخراط المقاومة في المعركة، وقد حضر هذا الصمود الميداني في أبهى صوره في اليومين الماضيين، ما يحتّم العمل على تجديد الاهتمام بهذه القضية والمضي بها عبر الآفاق".
وشدد على أنّ جرائم الاحتلال بحق في نابلس وجنين وكافة الأراضي المحتلة تؤكد على الطبيعة العنصرية لهذا الكيان وإدانة لكل المطبّعين من الحكام العرب الذين  لن يغفر لهم التاريخ تواطؤهم مع عدو يرتكب الجرائم والمجازر بحق شعب فلسطين، وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما فيها الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى.

يشار إلى أنّ لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام تضم أمناء عامين وممثلين للمؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية،  والجبهة العربية التقدمية، ومؤسسة القدس الدولية.