قررت محكمة الاحتلال، مساء اليوم الأحد، هدم منزل الأسير محمد يوسف جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وفي وقت سابق، كانت العائلة قدمت التماسا للمحكمة من خلال مؤسسة "هموكيد" الحقوقية منذ تسليم الإخطار، وقد رفضته المحكمة وأمهلت العائلة حتى يوم الخميس المقبل.
وأبلغ جيش الاحتلال عائلة الأسير محمد يوسف جرادات من السيلة الحارثية بجنين، مطلع الشهر الماضي، نيته هدم الشقة التي يسكن فيها، بعد اتهامه بتنفيذ عملية "حومش" المخلاة قرب نابلس منتصف ديسمبر 2021.
ومحمد جرادات؛ خطيب وإمام مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في السيلة الحارثية، ومن المؤسسين لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة، وهو أسير محرر أمضى 12 سنة في سجون الاحتلال.
وكانت قوة عسكرية داهمت فجر الإثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بلدة سيلة الحارثية، وأنذرت أربع عائلات فيها بهدم منازلها بعد اتهامها خمسة من أفرادها في عملية قُتلَ فيها مستوطن.
وكان جيش الاحتلال قد أخطر عائلة الأسير محمود جرادات منذ نحو أسبوع، بأمر مماثل، وقال بيان لجيش الاحتلال إن قواته أجرت مسحا هندسيا للمنزل تمهيدا لهدمه.
كما وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشقيقين غيث وعمر وخالهما محمد، إضافة إلى ثلاثة آخرين من البلدة فجر الأحد، 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وادعى جيش الاحتلال أنه ضبط خلال عملية الاعتقال بندقيتين من طراز "إم-16" وبندقية من طراز "كارلو"، وبحسب ادعاء الاحتلال فإن هذه الأسلحة استخدمت من أجل تنفيذ العملية، الخميس الماضي.