Menu

حملة الغرب ممنهجة..

مجموعة من الدول تدعم قرار بوتين بالاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك

بوابة الهدف _ وكالات

علّق وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، قائلاً إنّ "الخطاب نقطة فاصلة في التاريخ"، مؤكّداً دعم دمشق قرار الاعتراف بلوغانسك ودونيتسك وتعاونها معهما

وقال وزير الخارجية السوري خلال كلمة له، اليوم الثلاثاء، في منتدى "فالداي" في موسكو، إنّ "ما يقوم به الغرب ضد روسيا حالياً مشابه لما قام به ضد سوريا خلال الحرب الإرهابية"، مُعلنًا تضامن الشعب السوري مع شعبي جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك، مشيرًا إلى أنّ بلاده ستتعاون مع الدولتين الجديدتين.

وخلال مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس الاثنين، أكّد المقداد أنّ "الحملة التي يشنها الغرب ضد روسيا من كذب وتضليل هي الحملة نفسها التي شُنّت على سوريا سابقاً".

وأشار إلى أنّ "سوريا تدعم جهود الرئيس فلاديمير بوتين لتجاوز الأزمات التي يدفع الغرب باتجاه تفجيره"، موضحاً أنّ "الدول الغربية تشجّع اعتداء كييف على روسيا عبر تأسيس قواعدها العسكرية في أوكرانيا".

وأكَّد لافروف أنّ "روسيا وسوريا بصدد توسيع التعاون العسكري التقني والاقتصادي بينهما"، مشيرًا إلى أنّ روسيا "ستواصل عملها المشترك الهادف إلى تحقيق حل سياسي للأزمة في سوريا يضمن الحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".

ودان رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، أثناء لقائه مع نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، عدوان الغرب ضد روسيا، معبرًا عن تضامنه مع الشعب الروسي في نضاله من أجل السلام.

وقال أورتيغا: "الآن تتمرد الإمبراطورية (الأمريكية) مرة أخرى على العالم، ويتم التعبير عن ذلك في الهجمات على روسيا. يجب ألا ننسى كيف حدث انقلاب في أوكرانيا قبل عدة سنوات. لقد حاولوا فعل الشيء نفسه هنا في عام 2018 لإغراق النيكاراغويين بالدم".

وأضاف مخاطبًا بوريسوف: "نعبّر للوفد الذي تترأسه والرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين عن تضامننا ودعمنا في النضال من أجل السلام الذي يقوم به الشعب الروسي".

وأصبح اجتماع بوريسوف مع أورتيغا لقاء أخيرًا للوفد الحكومي الروسي الذي أجرى محادثات مع الهيئات الرسمية النيكاراغوانية المختلفة، في إطار عمل لجنة "روسيا-نيكاراغوا".

وقال بوريسوف إن الطرفين سيعملان على توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى أنّ التبادل التجاري بين روسيا ونيكاراغوا بلغ 160 مليون دولار في عام 2021.

هذا، وأعلنت حكومة صنعاء، مساء الإثنين، تأييدها "اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك".

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في تغريدةٍ له عبر "تويتر": "نؤيد الاعتراف بدونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين"، مضيفاً: "ندعو إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق في حربٍ يُراد لها استنزاف القدرات الروسية".

وقبل ذلك، أكَّد الرئيس السوري، بشار الأسد، استعداد بلاده للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.

وأشار النائب في مجلس الدوما الروسي، ديمتري سابلين، في تصريحاتٍ لوكالة "سبوتنيك" إلى أنَّ "الرئيس الأسد قال إن دمشق ستكون مستعدةً للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك".

وبدوره، أكَّد الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، تأييده التام لقرار الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، مشيراً إلى أنه السبيل الوحيد للخروج من المأزق السياسي الحالي.

ووقع الرئيس الروسي، أمس الاثنين، مرسومًا الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، فيما عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأزمة الأوكرانية واعتراف روسيا بالجمهوريتين.

ويشهد إقليم دونباس قصفاً أوكرانياً متواصلاً، ما يمثّل خرقًا لاتفاقيات "مينسك"، الأمر الذي أدّى إلى نزوح كثيف من المناطق الحدودية إلى روسيا.