دعت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الدول الإمبريالية الغربية لتحمل مسؤوليتها في الحرب وفي الخسائر الناتجة عنها، خاصة تلك التي لحقت الشعب الأوكراني.
كما وطالبت الشبكة في بيانٍ لها مساء اليوم الأربعاء، الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها كاملة في الموضوع، مشددةً على ضرورة الوقف الفوري للحرب في أوكرانيا وسحب الجيش الروسي من الأراضي الأوكرانية، وإيجاد حل متفاوض عليه، يتم من خلاله ضمان حياد أوكرانيا وتمكين الشعب الأوكراني من حقه في تقرير مصيره على كافة المستويات ليتخلص من الحركة النازية، وينعم بالعيش في سلام.
ودعت الشبكة المغربية للنضال المشترك على الصعيد العالمي من أجل حل حلف الناتو الذي أشعل فتيل هذه الحرب ويعد أداة فتاكة بيد الإمبريالية الأمريكية لإخضاع الشعوب وتركيعها، وتفكيك القواعد العسكرية ومختلف أسلحة الدمار الإمبريالية.
وبشأن دعوة أوكرانيا لتجنيد المرتزقة الأجانب للمشاركة في القتال، أكدت الشبكة على رفضها تلك الخطوة، معتبرةً ذلك العمل يشكل انتهاكاً صارخا وخطيرا للأعراف والقوانين الدولية ويتنافى مع مهام ودور السفارات في مختلف بلدان العالم:
وأوضحت أن "السلطات الأوكرانية تعمل على تجنيد مرتزقة من مختلف أنحاء العالم قصد استغلالهم في حربها مع روسيا، وقد قامت بهذا من خلال سفاراتها في الكيان الصهيوني وفي بلدان مثل السنغال وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك المغرب بحسب ما روجته العديد من القنوات والمواقع الإعلامية، وتعتمد في تجنيد المرتزقة أيضا على شركات الأمن الخاص مركزة على ذوي الخبرة العسكرية المكتسبة في بلدان أشعلت فيها أمريكا وحلفاؤها حروبا كالعراق وسوريا وأفغانستان و اليمن وغيرها، كما أحدثت حسابا خاصا وخطا هاتفيا لجمع التبرعات "الإنسانية" ولفائدة الجيش الأوكراني ودعما له، ويوجد هذا على صفحة فيسبوك لسفارة أوكرانيا بالمغرب".
وختمت الشبكة بيانها داعيةً سفارة أوكرانيا في المغرب، إلى الوقف الفوري لهذا العمل الإجرامي لتجنيد مغاربة أو أجانب بالمغرب أو حشرهم في هذه الحرب تحت أي مسمى من المسميات.