انطلقت، اليوم السبت، فعاليات ذكرى "يوم الأرض" في مخيم ملكة شرق مدينة غزة التي تنظمها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948م.
وشارك في اليوم الأول للفعاليات الآلاف من المواطنين الذين توافدوا إلى المخيم تلبيةً لدعوة الهيئة.
وأكد رئيس الهيئة محسن أبو رمضان، خلال كلمة له في الفعالية، أنّ الشعب الفلسطيني يقف في مواجهة محاولات الاستيطان بالنقب تحت اسم "التشجير" لاقتلاع السكان الأصليين، مؤكدًا أن شعبنا مستمر بالكفاح والتمسك بالأرض من أجل تفكيك مشروع الاحتلال والنظام العنصري.
وشدد على أنّ قطاع غزة، بهذه الفعالية، يؤكّد وقوفه في مواجهة التطهير العرقي والعنصرية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، مضيفًا: "نقف إلى جانب أهلنا في الداخل لإسنادهم في مواجهة الاحتلال، ونقف اليوم موحدين في وجه محاولات الاحتلال تهويد أراضي النقب".
وعبّر أبو رمضان عن رفض شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لسياسات التمييز العرقي الصهيونية في مدينة القدس والداخل المحتل.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش: "جئنا لنقول لأهل الداخل أننا معكم؛ فسيف القدس لم ولن يغمد وسيبقى مشرعًا دائمًا في وجه الاحتلال".
وأكد محاولات التهويد والضم في النقب لن تمر وأن البحث عن عناوين الأنسنة لن تمر علينا، قائلاً إننا سنبقى للاحتلال بالمرصاد حتى لا نمكنه من رقاب أهلنا وشعبنا".
وشدد: "سنستمر بمشروعنا حتى نيل الحرية والكرامة وتحرير الوطن واستعادة اللاجئين، مضيفًا: "هذا يستدعي بتجسيد الوحدة لكل الساحات لشعبنا، وسنستمر في غزة بالإسناد بسلاحنا وبصواريخنا ولن نسمح لهم بالتفرد بشعبنا".
وتابع: "نذكر الاحتلال بأن مسيرة الأعلام برمضان الماضي كانت سببًا في إسقاط الحكومة وإشعال معركة سيف القدس" مشددًا على أنّ " "المقاومة جاهزة لأن تقول كلمتها إذا ما اعتدى الاحتلال على حي الشيخ جراح والقدس، مشيرًا إلى أن الصراع مع الاحتلال صراعًا مفتاحًا في كل زواياه ولن يقفل دون استعادة حقنا الواجب وعودة اللاجئين وتحرير الأرض الوطنية.
وختم: "لن يغلق ملف صراعنا مع الاحتلال حتى ينتهي الاحتلال ويزول وأن موازين القوى الدولية اليوم بدأت للتغير لصالح قضيتنا في كل الساحات".
