Menu

السلطات قمعت عدة فعاليات

في يوم الأرض.. "الجبهة المغربية" تجدد عهدها لمواصلة النضال الجماعي دعماً لفلسطين

بوابة الهدف الإخبارية

دانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الخميس، هرولة النظام المغربي الرسمي ومشاركته في ما تسمى قمة النقب الصهيو-أمريكية، التي تزكي أطماع الاحتلال في النقب وسياساته الإجرامية ضد أهلها، بمشاركة كل من مصر والإمارات والبحرين.

وأهابت، الجبهة المغربية، في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني التضامني الخامس بمناسبة الذكرى 46 ليوم الأرض، وصل بوابة الهدف نسخة عنه،  بكل فروعها ومكوناتها، وكافة المناضلين والمناضلات إلى التعبئة الشاملة واليقظة الدائمة لصد ومواجهة المخططات والبرامج والتحركات الصهيونية والمتصهينة في أي مكان وأي مجال، خاصة تلك الموجهة للعمق المغربي الشعبي.

وجددت العهد على مواصلة النضال الدؤوب والجماعي في عمق المجتمع دعما لفلسطين ودفاعا عن أرضها وعن أرض المغرب حتى تحرير فلسطين ودحر الصهيونية وكيانها المدعوم من طرف القوى الغربية الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا عدوة الشعوب ومشعلة الحروب، كما جاء.

ووجهت التحية لكل المناضلات والمناضلين الشرفاء بنات وأبناء الشعب المغربي الأحرار الذين لبوا نداءها في ذكرى يوم الأرض تحت شعار "نضال مستمر حتى تحرير الأرض وإسقاط التطبيع".

وقالت، خلال كلمة لها، في أحد فعالياتها، "إنكم وإنكن الصوت الحقيقي والأصيل لشعبنا في مواجهة الخونة المهرولين، وإنكم الأوفياء لدماء شهداء وطننا، فكما كان النصر حليف شعبنا ضد الاستعمار الفرنسي وعملائه من الخونة – البياعة - ولشعوب العالم ضد  الدول الاستعمارية، حتما سيكون النصر للشعب الفلسطيني البطل، وسيخسأ الخونة المطبعون".

وأضافت "اذا كان العدو الصهيوني مستمرا في جرائمه، كما تجسدها مداهمات المنازل والاعتقالات والإعدامات في الميدان وهدم المساكن والاستيلاء على الأراضي والمياه واقتلاع الأشجار والاعتداء على آلاف المعتقلين والاعتقال الإداري واقتحام المسجد الأقصى وإجبار قطاع واسع من الشعب الفلسطيني على العيش خلف الجدار ونقاط التفتيش وتحت حكم عسكري دائم، وغيرها من جرائم الأبارتايد والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، معتمدا على الدعم الغربي الأمريكي والأوروبي، وتواطؤ المنتظم الدولي، وخيانة الأنظمة الرجعية والمستبدة في منطقتنا المغاربية والعربية وغرقها في مستنقع الأحلاف والمخططات الإمبريالية الصهيونية العالمية، فإن الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة مستمر في رفع راية الكفاح والمقاومة المسلحة لكل فصائله والمقاومة الشعبية والمدنية وضمنها حركة المقاطعة  BDS؛ مجسدا وحدته وتشبثه بأرضه وهويته التاريخية ومواصلة نضاله المستميت، الذي تؤكده معاركه وعملياته البطولية اليومية، وأكدته مرة أخرى معركة سيف القدس وعملية بئر السبع ومعركة الأسرى الذين نجحوا بفضل نضالهم ووحدتهم في فرض مطالبهم؛ ومواصلا بذلك تلك المواجهة الشعبية التاريخية التي خاضها يوم 30 مارس من سنة 1976، ضد محاولات السطو على أراضي سكان عدد من قرى الجليل المحتل"، بحسب البيان.

وأضافت "في ظل جرائم الكيان، يواصل النظام الرسمي العربي من المحيط إلى الخليج الانصياع للحركة الصهيونية والارتماء في أحضان كيانها المجرم وخذلان الشعب الفلسطيني وتوجيه ضربات الغدر لمقاومته".

وأردفت: ما نعيشه على مستوى بلادنا اليوم من سيل جارف من الهرولة والانبطاح في المجال العسكري والأمني والاستخباراتي والاقتصادي والتربوي والثقافي والأكاديمي والفني والرياضي والديني أيضا؛ لهو مؤشر خطير على ما يستهدف بلادنا من تخريب وشعبنا من تدجين وأجياله الصاعدة من دمغ خطير بالإيديولوجية الصهيونية العنصرية، كما جاء.

وبحسب ما وصل بوابة الهدف من الرفاق في النهج الديمقراطي في المغرب أنه تم إقامة عدد من الوقفات بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض إحداها تم قمعه من قبل السلطات، حيث كان من المقرر أن تتم الفعالية أمام المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط  بسبب احتضان المسرح حفلا موسيقيا بمشاركة فرقة موسيقية للطرب الأندلسي من الكيان الصهيوني.

277403863_776039466895393_5918751390881742390_n.jpg
277356019_367834771890107_1485662022596660087_n.jpg
277318343_1363395260847239_6950959512110042606_n.jpg