قالت جبهة العمل الطلابي التقدميّة في جامعة الأزهر بقطاع غزّة، مساء اليوم الخميس، إنّه "وفي ظل تصاعد الهجمة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني الصامد في الضفة الغربية و القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ومع تعاظم العمليات الفدائية للشباب الفلسطيني الثائر الذين نوجه لهم تحية الفخر والاعتزاز، الأمر الذي يتطلّب منّا أن نقف موحّدين ممسكين بنهج المقاومة لمواجهة سياسات التهويد والاقتلاع والتهجير والتطبيع، عبر الترويج لثقافة المقاومة وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتحويل الجامعات لمنارة ثقافية وطنية عبر الأنشطة العامة لترسيخ ثقافتنا وهويتنا الوطنية المقاومة للعدو ومخططاته".
ولفتت جبهة العمل في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إلى أنّ "جامعة الأزهر شهدت منذ أسبوع أحداثًا مؤسفة، بسبب تجاذبات وخلافات داخليّة، وللأسف تجددت اليوم بقدوم عناصر من خارج الجامعة مما أحدث الفوضى والشغب في ممتلكات الجامعة والاعتداء على طلبتها وإدارتها".
وعبَّرت الجبهة عن إدانتها واستنكارها ورفضها "للأحداث المؤسفة التي وقعت في ساحة الجامعة بما في ذلك قيام عناصر من خارج الجامعة بالاعتداء على الجامعة وممتلكاتها"، داعيةً إلى "احترام الحرم الجامعي باعتباره صرحًا تعليميًا لا يجوز العبث به أو الاعتداء عليه".
ودعت الجبهة إلى "إعادة الاعتبار لميثاق الشرف الموقّع من كل مكونات الحركة الطلابية، ونبذ لغة العنف في حل ومعالجة أية قضايا"، مُؤكدةً على "ضرورة محاسبة كل المتورطين من داخل وخارج الجامعة في الأحداث المؤسفة والتي تجددت اليوم بالجامعة".
وفي ختام بيانها، شدّدت جبهة العمل على "ضرورة الالتزام بلغة الحوار والعمل النقابي كطريق لمعالجة كافة الإشكاليات والقضايا"، داعيةً "إدارة الجامعة لمعالجة الأزمة من جذورها وعدم التعامل مع الأحداث وفق سياسة التسكين والمعالجات الآنية، ونحن سنبقى الحصن المنيع المدافع الصلب عن مطالب وحقوق الطلبة والحركة الطلابيّة".
