Menu

"الجبهة المغربية" تجدد إدانتها لهرولة النظام المغربي نحو التطبيع

الرباط_بوابة الهدف

أدانت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الجرائم الشنعاء لقوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين الصهاينة الذين صعدوا عدوانهم على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس ومناطق أخرى.

وأوضحت الجبهة المغربية في بيانٍ لها وصل الهدف مساء اليوم السبت، أن الاقتحامات المنظمة لباحات المسجد الأقصى والاعتقالات المستمرة وتعذيب الأطفال في توالٍ مستمر، في ظل صمت مريب للأنظمة الرجعية والمطبعة في المنطقة والتواطؤ الدولي؛

كما وعبرت الجبهة عن إدانتها لهرولة المغرب الرسمي ومشاركته فيما سمي قمة النقب الصهيو-أمريكية، والتي هي تزكية للاحتلال الصهيوني وتبييض لسياساته الإجرامية ضد أبناء وبنات الشعب الفلسطيني؛ وذلك بمشاركة كل من مصر والإمارات والبحرين.

وأضافت في بيانها: "تستمر، وبالتعاون مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، في النضال من أجل كشف جرائمه والتشهير بها بكل الطرق والإمكانيات والنضال المتواصل من أجل استصدار قانون تجريم التطبيع ومناهضة كل أشكال التعاون مع المجرمين الصهاينة، وتكثيف كل أشكال مساندة ودعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة من أجل حقوقه العادلة والمشروعة".

وأكدت على مواصلة تعبئة كل طاقاتها النضالية والتوعوية من أجل مواجهة البرامج الصهيونية والمتصهينة الموجهة لعمقنا الشعبي، وخاصة في المدارس والثانويات والجامعات، والهادفة إلى تزييف وعي الشباب.

وخلال ندوةٍ لها عقدتها في الرباط، عرضت تفاصيل عقد المجلس الوطني الثاني المنعقد يوم الأحد 6 مارس 2022، تحت شعار:جبهتنا مستمرة في النضال حتى إسقاط التطبيع، وذلك طبقا للأرضية التأسيسية للجبهة التي تحدد مدة انتداب السكرتارية في سنة. ومن المعلوم أن المجلس الأول التأسيسي كان قد انعقد بتاريخ 28 فبراير 2021.

وجاء في بيانها بهذا الخصوص: "عرفت الجلسة الافتتاحية العامة التي كانت مفتوحة أمام نساء ورجال الصحافة، حضور مسؤولي الهيآت العضوة في الجبهة. وتناول الكلمة خلالها الأمناء العامون للهيآت السياسية المنضوية في الجبهة، مثمنين كلهم العمل الكبير والهام الذي قامت به الجبهة خلال سنة من وجودها، مؤكدين انخراطهم ودعمهم الكامل لها".
وتابعت: "وفي الجلسة التنظيمية المغلقة للمجلس الوطني وبحضور نسبة 85 بالمائة من أعضائه، وبعد حصر جدول أعماله، انكب الحاضرون على مناقشة الأوراق المعروضة على أنظار المجلس والتداول فيها وإغناء محتواها، وقد صادق المجلس بإجماع عضواته وأعضائه على التقريرين الأدبي والمالي، والتصديق على انضمام ثلاث هيآت لمكونات الجبهة وهي":

• الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان
• الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل
• الهيأة المغربية لحقوق الإنسان

كما ناقش المجلس الوطني مشروع برنامج العمل المقدم من طرف السكرتارية المنتهية ولايتها، وتم إغناؤه بمقترحات عضوات وأعضاء المجلس ومنسقي فروع الجبهة والتصديق عليه.
وفي الأخير، تمت المصادقة على لائحة عضوات وأعضاء السكرتارية الجديدة المكونة من:

جمال العسري عبد الصمد فتحي خديجة مماد
الطيب مضماض سيون أسيدون السعدية الوالوس
عبد الإله بنعبد السلام محمد الغفري عائشة سمير
محمد الكيحل معاد الجحري أبوالشتاء مساعف
محمد الوافي أنيس بلافريج عبد الحميد أمين
الطاهر الدريدي محمود البوعبيدي

وأردفت: "ثم انبرت السكرتارية إلى عقد اجتماع في نفس اليوم من أجل انتخاب المنسق وتوزيع باقي المهام بين عضواتها وأعضائها، على الشكل التالي":

• المنسق الوطني: جمال العسري
• نوابه: ، عبد الصمد فتحي،سيون أسيدون ، والطيب مضماض
• المقرر: محمد الغفري
• نائبه: محمد الوافي
• أمينة المال: السعدية الوالوس
• نائبتها: خديجة مماد
• المستشارون/ة: عائشة سمير، عبد الحميد أمين، عبد الإله بنعبد السلام، محمد الكيحل، أبو الشتاء مساعف، معاد الجحري، الطاهر الدريدي، أنيس بلافريج، محمود البوعبيدي، الفاطمي المروني….

وبشأن اليوم الوطني التضامني الخامس للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الذي تم تنظيمه يوم الأربعاء 30 مارس 2022، تخليدا ليوم الأرض الفلسطيني الذي يؤرخ للذكرى 46 لواحدة من الانتفاضات الشعبية في أراضي 48 ضد الكيان المحتل، على إثر قرار للسطو على المزيد من أراضي الفلسطينيين في الجليل، وخلفت تلك الانتفاضة ستة شهداء والعشرات من الجرحى.

وأشارت إلى أنه استجاب لنداء هذا اليوم أكثر من أربعين مدينة في جل المناطق بالمغرب تظاهر فيها المئات من المواطنين والمواطنات
الرباط، الدار البيضاء، الجديدة، طنجة، بني ملال، مراكش، مكناس، وجدة، تازة، بركان، أزرو، جرسيف، أكادير، المحمدية، تاوريرت، تطوان، القصر الكبير، خنيفرة، تارودانت، العرائش، أزمور، بن سليمان، قلعة السراغنة، أبي الجعد، خريبكة، سطات، أسفي، اشتوكة أيت باها، سيدي بنور، أيت أورير، أولاد تايمة، القنيطرة، صفرو، تنغير، قلعة مكونة، زاكورة، برشيد، بن جرير، الفقيه بنصالح، تاهلة، فاس، الخميسات.

وبينت أنه "تم تسجيل منع السلطات في مدينة خنيفرة كعادتها للوقفة وقمع المتظاهرين والمتظاهرات الذين اغتنموا الفرصة لتنظيم حملة تحسيسية شعبية لمقاطعة التمور الصهيونية، كما أغلقت قوات القمع بمدينة الرباط كل الشوارع والأزقة المحيطة بشارع محمد الخامس، ومنعت المناضلين والمناضلات بعد انتهاء الوقفة الأولى أمام مبنى البرلمان من الوصول إلى سياراتهم، للحيلولة دون توجههم نحو مسرح محمد الخامس، حيث كان مقررا تنظيم وقفة احتجاجية ثانية ضد تواجد فرقة موسيقية من الكيان الصهيوني للمشاركة في حفل موسيقي إلى جانب موسيقيين مغاربة من الجوقة المطبعة؛ وهو ما حول أزقة وشوارع وسط الرباط إلى فضاءات للعديد من الوقفات والاحتجاجات. كما لم يخل التدخل القمعي من الاعتداء على الكثير من المناضلين (….)، واحتجاز أحد الشباب بدعوى أنه يحمل سلاحا (راية فلسطينية !!!!) قبل تسريحه بعد ذلك".

وقالت إنه في اليوم الموالي، الخميس 31 مارس 2022، دعا فرع الجبهة بمدينة الدار البيضاء إلى الاحتجاج أمام مقر جهة الدار البيضاء سطات بحي الأحباس الذي كان سيحتضن أمسية موسيقية لنفس الفرقة. فواجهت قوات القمع المناضلين والمناضلات بالمنع والقمع والدفع والاعتقال، حيث تم اعتقال سبعة مناضلين منهم (بوبكر الونخاري، رضوان الرفاعي، علي بنجلون، الطفل محمد بنجلون ابن المناضل على بنجلون، عبد الله حازم، معاذ بن يرو …)، وحملهم للدائرة الأمنية السابعة “حي بولو”، حيث التحق بهم مناضلو ومناضلات الجبهة ليتم إخلاء سبيلهم بعد أخذ معلومات حول هوياتهم من طرف الاستعلامات العامة. ولقد أبان مناضلو ومناضلات الدار البيضاء عن صمود مثالي في مواجهة القمع وأصروا على التعبير عن رفضهم لمثل هذه الأنشطة الخيانية.

وعبرت الجبهة عن اعتزازها بالموقف الشعبي لمواطنينا ومواطناتنا المعبر عنه بقوة خلال الوقفات الاحتجاجية في العشرات من المدن، وبصمودهم في وجه القمع المخزني من جهة وفي مواجهة البروباغندا التطبيعية من جهة أخرى. وتلكم هي الرسالة القوية والواضحة الموجهة للنظام المغربي ولكل المهرولين والتي يجب التشبث بها ونشرها بكل الوسائل والسبل؛ وذلكم هو الطريق نحو الانتصار وإسقاط التطبيع، وفاء لشهداء شعبنا من أجل فلسطين وشهداء الشعب الفلسطيني، وحماية لشبابنا وناشئتنا وبلادنا من الخطر الصهيوني.

كما وعرضت الجبهة خلال ندوةٍ لها عقدتها في الرباط اليوم، برنامج عملها للمرحلة المقبلة، والذي جاء كالتالي:


1.      الاستمرار في تأسيس فروع الجبهة محليا والمجموعات المهنية
2.      الترافع لدى المؤسسات المعنية بالمغرب من أجل سن قانون لتجريم التطبيع
3.      تنظيم حملات إعلامية موضوعاتية
4.      إعداد أوراق توعوية وموضوعاتية وتنظيم ندوات فكرية
5.      تخليد الأيام المرتبطة بالقصية الفلسطينية وإسقاط التطبيع
6.      الترافع الحقوقي والقانوني لمحاكمة الكيان الصهيوني ضد ارتكابه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
7.      البوم الوطني لمناهضة التطبيع (22دجنبر)