Menu

بذريعة حماية المستوطنين

الاحتلال يغلق 28 جمعية فلسطينيّة في القدس منذ آذار

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني، 28 مؤسّسة وجمعيّة وهيئة فلسطينيّة عاملة في مدينة القدس المحتلة منذ مطلع الشهر في مقدمتها بيت الشرق ونادي الأسير وغيرها من المؤسّسات الفلسطينيّة في المدينة، خلال إحاطة شاركت بها أجهزة أمنية ووزارات صهيونيّة، من بينها قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات، إلى جانب بلدية "القدس" التابعة لسلطات الاحتلال وذلك بحجة عدم سماحها باختراق "السيادة الإسرائيلية على القدس الموحدة"، على حد توصيفها وزعمها.

وقالت ما تسمى وزارة الداخلية إنها: "وبالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية والاستخبارية والبلدية الإسرائيلية تعمل في القدس الشرقية لعدم الانجرار لمواجهات تشعل الحرب على غرار العام الماضي، ولهذا الهدف تم ادخال الآلاف من عناصر الأمن للقدس بشطريها لردع أي تصعيد ولتعزيز أمن الإسرائيليين"، فيما أفادت بلدية الاحتلال بأنّ "جمعيات يهوديّة في الولايات المتحدة جمعت أموالاً طائلة ضمن ما يسمى "مخطط العمل الثقافي لدعم طابع القدس اليهودي"، بلغ حجمها أكثر من 2 مليون دولار، بهدف تمكين المؤسسات الثقافية والمجتمعية اليهودية في المدينة من الخروج من أزمة فيروس كورونا للعام الثاني".

وأعلنت ما تُسمى "مؤسّسة القدس الإسرائيليّة" عن "دعمها لستين مشروعًا مجتمعيًا وثقافيًا في المدينة في عام 2022، بإجمالي ستة ملايين شيكل، وذلك في نهاية عملية "كول كورا" التي نشرتها المؤسسة، والتي تم فيها تقديم أكثر من 200 طلب دعم من المنظمات المجتمعية والهيئات الثقافية العاملة في القدس".

كما أفادت البلدية بأنّها "ستدعم 60 مشروعًا، بتمويل يتراوح بين 30,000 شيكل و150,000 شيكل لتنفيذ المشروع، وتشمل المقترحات دعم منظمات جديدة إلى جانب المؤسّسات القديمة وتشمل جميع أحياء المدينة وجميع القطاعات، بما في ذلك مجتمعات الأقليات مثل المهاجرين وطالبي اللجوء والأرثوذكس المتشددين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأعضاء مجتمع المثليين".