Menu

وإصابة شاب بالرصاص..

محدثاعتقال 9.. الاحتلال يشن هجمة شرسة على يعبد في جنين

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الأحد، بإصابة شاب بالرصاص الحي في الخاصرة، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل 9 مواطنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لبلدة يعبد في محافظة جنين بالضفة المحتلة.

وأوضحت المصادر، أنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد من عدة محاور، ونشرت قناصة على أسطح عدد من منازل المواطنين، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة أحدهم بالرصاص الحي في خاصرته، وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وخلال المواجهات اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: اسلام كامل أبو شملة، اسلام محمد بدارنة، أدهم محمد علي أبو بكر/ الفحماوي، بهاء عبد السلام سعد الدين أبو بكر، الأسير المحرر نضال انفيعات، الأسير المحرر أسعد عصام قميري، ابراهيم ناجي زيد الكيلاني، ميسان حازم أبو شملة، طارق محمد كبها.

كما داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وحطمت محتوياتها وعاثت فيها فسادًا وخرابًا، وعرف من أصحابها: عصام مسعد قنيري، الأسير مناضل انفيعات، عدنان اسماعيل زيد، محمد سليم بدارنة، كامل أبو شملة، زياد ديباش حمارشة، فؤاد عمارنة، محمد علي سالم عمارنة، الأسير عدنان حمارشة، ناجي زيد الكيلاني، علي وأشرف ميتاني، حازم أبو شملة، محمد قبها أبو طارق، فيما اقتحمت القوات محلاً تجاريًا يعود للمواطن أدهم الفحماوي، وآخر للمواطن ضياء الغالب، وعبثت بمحتوياتهما.

يوم أمس، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، عن حصار مدينة جنين عبر سلسلة إجراءات تحد من حركة الأفراد والسلع من وإلى المدينة المحتلة، وذلك في إطار الرد على عملية "تل أبيب" البطولية التي نفذها الشهيد رعد حازم من مخيم جنين وقتل فيها اثنين من المستوطنين وأصاب آخرين.

وكشف جيش الاحتلال أنه سيمنع دخول التجار وكبار رجال الأعمال (BMC) من أهالي المدينة إلى "إسرائيل" وسيمنع دخول وخروج عرب الداخل المحتل عام 1948- في السيارات أو مشيًا- عبر حاجزي الجلبوع وبرطعة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه سيوقف نقل الركام الصخري بطريقة (DTD) عبر الحواجز في المدينة، وسيمنع الزيارات العائلية للفلسطينيين من أهالي المدينة إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وسيزيد تفتيش العمال خلال مرورهم إلى الداخل عبر الحواجز التي تفصل المدينة عن باقي مدن فلسطين المحتلة.