كررت سلطات كوريا الجنوبية، خلال اجتماع مع رئيس اللجنة العسكرية للناتو، الأدميرال روب باور، الموقف الرسمي المتمثل في عدم نيتها إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.
وكشفت وكالة يونهاب، عن لقاء جمع باور أمس في سيول بوزير الدفاع الوطني الكوري الجنوبي سيو ووك ورئيس هيئة الأركان في كوريا الجنوبية وون إن تشيول، تم التعبير خلاله عن الموقف الرسمي بأنه سيتم تسليم مواد غير فتاكّة فقط.
وذكرت الوكالة أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ألقى بعد هذه الاجتماعات خطابًا أمام نواب الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا طلبًا للمساعدة العسكرية.
ونقلت يونهاب عن الأدميرال قوله: "أن الدول لها الحرية في اختيار نوع المساعدة التي تقدمها، من أسلحة قاتلة أو مواد عسكرية غير فتاكة، أو مساعدات إنسانيّة"، مشيراً إلى جدول أعمال الناتو لا يقتصر على الأحداث في أوكرانيا.
واختتم باور قائلاً: "نحن لا نركز فقط على أوكرانيا، فالعالم أكبر من أوكرانيا، نعم، يحدث شيء رهيب، وسنواصل بذل الجهود وتقديم المساعدة لأوكرانيا، ولكن لدينا أشياء أخرى يجب القيام بها".
كما تطرق رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو إلى إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف. وقال "إن الأمر متروك لأية دولة لتقرر ما إذا كانت ستقدم طلبًا لعضوية الناتو".
وقال الأدميرال الهولندي إن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي يثير القلق في بروكسل. مضيفاً القول: "نعم، هذا مصدر قلق، لأنه مع تطور الإمكانات التكنولوجية، ستكون صواريخ بيونغ يانغ الباليستية العابرة للقارات قادرة على الوصول إلى المزيد والمزيد من أراضي الناتو".
كما رفض رئيس اللجنة العسكرية للناتو التكهنات القائلة بأن كوريا الديمقراطية تقدم مساعدة عسكرية لروسيا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، وتزودها بالصواريخ، وأردف قوله: "بينما نحن ندرس الاحتمالات المختلفة، فإننا لا نرى أدلة على ذلك".
