أدانت الجمهوريّة العربيّة السوريّة، اليوم السبت، اقتحام العدو الصهيوني لباحات المسجد الأقصى والحرم القدس ي وتدنيسه لهما وتخريبه لمحتوياتهما، واعتداءاته السافرة والهمجية على المصلين.
ووجهت عبر بيانٍ صحفي صدر عنها، اليوم السبت، التحيّة لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الصهيونيّة المستمرة منذ بداية شهر رمضان في مختلف المدن والقرى الفلسطينية والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء المدنيين الأبرياء وتدمير عشرات المنازل والممتلكات، مُشددةً على استمرار دعمها ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين المدافعين عن عروبة القدس.
وفي السياق، أعربت سوريا عن قلقها تجاه ما تشهده مدينة القدس العربية من أحداث وتطورات خطيرة وبالغة الأهمية، مُدينةً الهجمات اللّاإنسانية "الإسرائيلية" بحق المدنيين الفلسطينيين التي أدّت إلى وقوع المئات من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين في الحرم القدسي.
كما استنكرت "اعتقال المئات من المقدسيين الذين يدافعون بصدورهم العارية عن حرمة الأقصى ويتصدون لهجمات المتطرفين والمستوطنين الذين يخططون لاقتحام الأقصى الشريف بحماية من قوات الاحتلال وحكومتهم العنصرية".
وأدانت حكومة الجمهورية السوريّة، الصمت المريب لما يسمى المجتمع الدولي وتراخي المنظمات الدولية في وقف هذه الاعتداءات، مؤكدةً على أنّ الدّعم الأمريكي اللّامحدود لممارسات الاحتلال والعدوان والاستيطان والتهويد والقتل والتدمير ومصادرة الأراضي الفلسطينية لن يغيّر من حقائق التاريخ الرّاسخة ولن يؤدي إلى تراجع الأمّة العربيّة عن حقوقها.
وأشارت إلى أنّ "إسرائيل" هي من يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدةً على أنّ القضية الفلسطينية قضية سورية الأساسية وقضية الشعوب العربيّة في كل مكان.
