أكَّد المكتب الطلابي في بيت لحم، اليوم الخميس، أنّ "الحركة الطلابيّة جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبيّة، لذلك نؤكّد أنّ جبهة العمل الطلابي التقدمية دائمة ونحن باقون رغم كيد الكائدين".
ولفت المكتب الطلابي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، إلى أنّ "النقلة النوعية التي يعيشها الطالب في المرحلة الجامعية تعدُّ من أهم النقلات في حياته في خضم بناء شخصيته، ومن أهم المبادئ التي يكتسبها في هذه المرحلة هي حرية التعبير وحرية النشاط النقابي ولكن ما يكسر هيبة الجامعة هي الممارسات البيروقراطية المنتهجة من طرف الإدارة وصنع الجدار الوهمي العازل بين الطالب والجامعة وهذا ما يحول دون منهج التعليم الديموقراطي والثقافة الوطنية".
وأشار المكتب إلى أنّه "لا يمكن نكران ما تعيشه جامعة بيت لحم اليوم من حالة الاحتقان والتشنج المستمرين بين الحلقات الثلاث: الطالب، الإدارة والأساتذة. وهذا نتيجة سنوات متتالية من الهرسلة وسياسة تلجيم الأفواه خاصّة لأبناء جبهة العمل والحركة الطلابيّة الذين كانوا دائمًا وأبدًا سدًا منيعًا أمام هذه الممارسات وقد عانوا الاعتقالات وحالات الطرد عبر مجالس التأديب اللاتأديبيّة والحرمان، وآخرها نذكر وضعية الرفيق فادي عياد الذي فوجئ بقرار الفصل بسبب شكوى قدمتها موظفة العمادة في نقاش لفظي معه ادّعت فيها أنّ الرفيق قد تهجّم عليها وعنّفها لفظيًا والمزيد من الادّعاءات الباطلة الأخرى التي اعتدنا عليها".
وعبَّر المكتب الطلابي عن استياءه "ممّا آلت إليه أوضاع الجامعة من تدني، وندين ممارسة إدارة جامعة بيت لحم في محاولة يائسة منها لتركيع مناضلي جبهة العمل"، مُعلنًا ""المساندة التامة واللامشروطة للرفاق في مجلس اتحاد الطلبة".
ودعا المكتب الطلابي "عموم الطلبة للالتفاف حول مجلس اتحاد الطلبة والانخراط صلب الصراع للظفر بحقنا في حرية النشاط النقابي دون قيود".