اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة على المحتفلين بيوم "سبت النور" المقدس.
وفرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على آلاف الذين جاءوا للكنيسة للاحتفال بهذا اليوم، كما ونصبت حواجز عسكرية عديدة في حارة النصارى.
كما واعتدت قوات الاحتلال على أحد الكهنة خلال توجهه إلى كنيسة القيامة، واعتدت أيضاً وباليد على رجال دين بينهم خوري من الروم الأورثوذوكس.
وشملت انتهاكات شرطة الاحتلال توجيه اعتداءات لفظية إلى رجال الدين المتجهين إلى كنيسة القيامة.
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطالله حنا، إن الاحتلال حول البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
وأوضح أن قوات الاحتلال تتعدى بشكل صارخ على حرمة كنيسة القيامة في استهداف غير مسبوق للحضور المسيحي في المدينة، مشيراً إلى أنها تدخل بأسلحتها إلى داخل كنيسة القيامة في استفزاز للمسيحيين والمصلين.
ووجهع حنا في لقاءٍ عبر فضائية الميادين، نداءً إلى الكنائس المسيحية في المشرق وكل العالم للالتفات إلى الحضور المسيحي في القدس.
ولفت حنا إلى أن الاحتلال اقتحم كنيسة القيامة بأسلحته واعتدى على المصلين في مشهد غير مسبوق خلال أهم الأعياد المسيحية، مؤكداً أنه يعمل على "إفشال أعيادنا ومناسبتنا الدينية وهذه جريمة ترتكب في وضح النهار بحق المسيحيين جميعاً".
صور| الاحتلال يعتدي على المُحتفلين بـ"سبت النور"
"الاحتلال يعتدي على المسيحيين المحتفلين بسبت النور في البلدة القديمة بالقدس المحتلة". pic.twitter.com/bOSwWyqeDo
— بوابة الهدف (@hadafps) April 23, 2022
