وصفت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المبادرة الأمريكية للاعتراف بالاتحاد الروسي كدولة راعية للإرهاب بأنها "إجراء ذو طبيعة حمقاء"، لافتةً إلى أن هذا لن يمر دون رد.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المجتمع الدولي لم يثر حتى الآن قضية عالمية في المجال القانوني حول تصرفات الولايات المتحدة في سوريا و ليبيا والعراق ودول أخرى.
وبحسب قولها، فإن المحاولات الأمريكية لاتخاذ إجراءات غير ودية ضد الاتحاد الروسي بسبب الجرائم التي يُزعم ارتكابها ضد الأوكرانيين يمكن أن "ترتد" على واشنطن.
وتساءلت: "ألن يتضح أن طرح السؤال بهذه الطريقة سيعود بنتائج عكسية؟ وأن مئات الآلاف من العراقيين والعائلات التي فقدت أحباءها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والصرب والليبيين والعديد من الشعوب الأخرى التي حُرمت من كل شيء، سوف يتساءلون حول تصرفات الولايات المتحدة وكل من انضم إليهم في المستوى القانوني الدولي؟".
وتابعت زاخاروفا: "كلما زادت الولايات المتحدة الآن من توليد هذا الموضوع في أذهان المجتمع الدولي، كلما تذكر المجتمع الدولي جرائم الولايات المتحدة".
وأوضحت أن هناك الكثير من الأدلة على وقوع الأسلحة الأمريكية في أيدي المنظمات الإرهابية، "لذا فإن التصريحات الأمريكية الجديدة بشأن تمويل الإرهاب من قبل الاتحاد الروسي قد يكون مكلفًا للغاية لهم".
