قالت كتلة صوت الطلبة في جامعة فلسطين الأهلية، إنها تعممل على تشكيل ائتلاف يضم الكل الطلابي وعلى رأسه طلبة مستقلين، ممثلين عن شرائح المجتمع الطلابي التي منها: المتفوقين، المبدعين، المتفوقين، النُقّاد، وممثلين عن كل تجمع ديني في الجامعة، بالإضافة لوجود ممثلين من أغلبية الأطر الموجودة في الجامعة : كتلة اتحاد الطلبة، تجمع المبادرة الطلابي، وجبهة العمل الطلابي التقدمية.
وذكرت الكتلة في بيانٍ لها وصل "الهدف"، أن هذه الدعوة تأتي من إيمانها بالمستقبل، وبحتمية التغيير، ولأنها ترى في اختلاف وجهات النظر ضرورة أساسية للبناء وللتعبير الحقيقي عن همومنا الطلابية.
وبينت أن هذه الدعوة تأتي في سياق تقديم تجربة جديدة لمجلس اتحاد الطلبة، مبني على أسس علمية وعملية تتمحور في النقاط التالية:
. الحوار البنّاء، الهادف، المستمر، والجدّي في سبيل التعبير بأفضل الطرق الموجودة عن همومنا الطلابية والسعي لانتزاعها، فالذي لا يأتي بنضال يأتي بمزيد من النضال.
. التكنوقراط، بمعنى اننا اعتمدنا آلية توزيع اللجان في المجلس كل حسب تخصصه وإمكانياته، بعيداً عن الية توزيع مبينة على اساس التقسيمات العشائرية او المناطقية. فالشخص المناسب في المكان المناسب.
. مشاركة الكل الطلابي في اتخاذ القرار، بحيث لا نرى فعالية القرار الفردي في التعبير عنّا، لهذا نرفض ان يهيمن أي إطار على مجلس اتحاد الطلبة بشكل متفرد مهما كان الإطار، وكل جهة تعبّر عن رأيها، واتخاذ القرارت على أساس التصويت الشفّاف بين أعضاء المجلس.
. تشكيل قيادة مجلس اتحاد طلبة مستقلة عن اي امتداد سياسي خارج الجامعة او داخلها، تنتمي لهموم الطلبة وقلقهم فقط. قيادة مجلس اتحاد طلبة ترى في الطلاب شركاء عمل ونضال، بعيداً عن أي فروقات او تمييز مبني على أساس طبقي، عرقي، او ديني.
. حرية الرأي والتعبير عنه، بشكل واعي، نابذين العنف اللفظي او الجسدي.
وختمت الكتلة بيانها قائلةً إنّ رؤيتها في نجاح هذه التجربة، مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل طالب موجود في الجامعة، سواء برفضها او بقبولها، وأفضل طريقة للتعبير عن رغبتكم اتجاه التجربة هي في صندوق الانتخابات.
