أكّدت مصادر لـ"بوابة الهدف" أن اجتياح مخيّم شعفاط إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة، الذي بدأ صباح اليوم الأربعاء، ويتواصل حتى اللحظة، تم بنحو 2000 جندي "إسرائيلي" من وحدة المشاة والقوات الخاصة، اقتحموا المخيّم بتعزيز من الآليات العسكرية والجرافات، وبتغطية الطائرات.
وحسب المتابعات فإن الاقتحام الضخم لمخيّم شعفاط يستهدف هدم منازل شهداء، يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عمليات، بعد ساعات من مصادقة محكمة الاحتلال العليا في على قرارات الهدم، التي صدرت بحق 4 منازل بشعفاط وجبل المكبّر، بتهمة "تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة في مدينة القدس أدت إلى قتل أبرياء".
وتُفيد المصادر المحلية بأن جنود الاحتلال فجّروا منزل الشهيد العكاري بالمخيم، والمُخلى مسبقاً.
ويواصل الاحتلال حصار منطقة واسعة بمحيط منزل الشهيد، حيث تمنع المواطنين من الحركة، وقد اعتلى جنود الاحتلال أسطح بعض المنازل المحيطة، في ظل إغلاق كافة مداخل المخيم.
والشهيد عكاري ارتقى قبل نحو عام بعد أن نفذ علمية طعن قتل فيها مستوطنين وأصاب آخريْن.
وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تُحاصر كذلك منزليّ الشهيدين محمد علي منفذ عملية الطعن في شهر أكتوبر الماضي، وأحمد صلاح الذي استشهد بذات الشهر خلال مواجهات جرت في المخيم.
وأفاد مراسلون بأن مواجهات اندلعت في المخيّم وتتواصل حتى الآن بين جيش الاحتلال وأهالي المخيّم في محاولة للتصدي لاقتحامه.
هذا وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال منعت ولا تزال، طواقم الإسعاف الفلسطيني من دخول المخيم.
