عن الشعب.. عن الإرادة
مشاهد السحل والتنكيل القادمة من الخان الأحمر والتي قام بها جيش وأمن العدو إذ تشي بوحشية الاحتلال، فإنها أيضًا تعلن الكثير عن صلابة وإرادة أبناء شعبنا في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، فعلى امتداد فلس
مشاهد السحل والتنكيل القادمة من الخان الأحمر والتي قام بها جيش وأمن العدو إذ تشي بوحشية الاحتلال، فإنها أيضًا تعلن الكثير عن صلابة وإرادة أبناء شعبنا في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، فعلى امتداد فلس
لا يوجد عاقلٌ في هذا العالم لديه أي رهاناتٍ على أخلاق الكيان الصهيوني؛ فهذا الكيان أوضح بجرائمه المستمرة طبيعتَه المتنكرة لكل القيم الإنسانية، وفي هذا السياق يمكننا قراءة القرار الصهيوني الأخير بتشديد
قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالفصل التعسفي لألفٍ من موظفيها في قطاع غزة، بجانب المسار الطويل من التقليص والشطب لخدماتها في القطاع وخارجه، لا يمكن فصله عن سياق سياسي إقليمي ودول
لم يقتصر ضرر المستعمر بنسخه المختلفة على السيطرة على الأرض أو نهب الموارد الطبيعية، بل يمكن القول أن الاستعمار يخوض عملية مستمرة لتطوير أدواته التي تمكنه من تدمير المجتمعات وتفكيك البنى القائمة بما يح
لسنوات تم الترويج غرباً وشرقاً لصعود حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بينما حكم الحزب وخطط كحزب أوروبي محافظ، يتبنى النموذج الاقتصادي الليبرالي، محققاً معدلات نمو مرتفعة. الأصوات التركية وغير الت
في هذه البيئة الإعلامية بات من السهل معاقبة الكثير من الكتاب بحرمانهم من أي منابر هامة للنشر، والتشهير في آخرين في كواليس البيئة الإعلامية، وفرض معايير سلوك شخصي وسياسي يتم نبذ من يتجاوزها.
أمامنا فرصة حقيقية لإستعادة طرحنا ومشروعنا الوطني، ووحدة كفاحنا، ولكنها لن تقوم استنادا على أصوات وطنية فحسب، ولكن الواجب هو المبادرة الجادة نحو عمليات التجميع الوطني، والجدل المسؤول والهادف في مختلف مساحات وطبقات المشهد الفلسطيني، جدل ينضج أطروحاتنا الوطنية ويجددها دون أن يهلك قديمها، أو يتجاوز رموزها وروافعها القائمة.
مع انطلاق فعاليات التجمع الديمقراطي الفلسطيني التي دشنتها مسيرة السبت في غزة ورام الله، نقف مُجددًا أمام جملة الشعارات التي رفعها التجمع خلال فعاليته أو في اوراقه التعريفية، لنفحص اذا ما كنا أمام ائتل
المشهد الذي تقدم فيه آلاف من أبناء فلسطين والقدس لفتح باب الرحمة في المسجد الأقصى، كان نموذجًا واضحًا عن واقع الشعب الفلسطيني، قيمه، وتطلعاته، آماله، وإرادته، وكيف يعمل في ظل هذا السواد الحالك، على ان
التقرير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشار بوضوح لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها جيش العدو بحق أبناء شعبنا في أحداث مسيرات العودة، ومع ذلك قابله الكيان الصهيوني وحل
أُنظر في العينين جيدًا وأنت تهوي بهراوتك، راقب انعكاس صورتك في عيني من تشج رأسه، فمهما ارتفع صوت التبرير في جوقة الكذب خلفك، أنت لا تشج إلا رأسك، ولا تقلع إلا عينك، بهذا القمع الذي تحيقه بأبناء شعبك،
بين "محمد سعد" شهيد هذا الصباح، وشهداء يوم الأرض الخالد ٣٠/آذار/٢٠١٩م، خيط من الدم، يرسم خارطة فلسطين، ويمزج جغرافيتها وتاريخها، ويعيد تظهير هوية شعبها، يؤكد صلة الجليل الوثيقة، برفح، وإرتباط صفد بالخ
لوقت طويل من تاريخ شعبنا كانت الشرعية والرمزية ترتبط بالدور النضالي، او على الأقل بوزن حقيقي للأشخاص يرتبط بدورهم ومجالهم الاجتماعي، ورغم حدة التحولات التي انتجتها اوسلو على مستوى تصعيد الشخصيات للموا
عادت قضية السفينة "مرمرة" للواجهة من خلال القضية المرفوعة على الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، والتي تُطالب بمُحاسبة الاحتلال على الجريمة التي ارتكبها بحق المتضامنين الأتراك والدوليين الذين كان
نحن أقوى من العدو المُحتل، نحن أقوى منه حقيقةً لا ادّعاءً ولا كذباً على النفس أو خداعاً لها، لا أقول هذا متأثّراً بالنشوة العابرة، أو بنجاح "عمليّة"