Menu

الأسير المريض بسام السايح يخضع لعملية جراحية

بسام السايح

رام الله - بوابة الهدف

خضع الأسير في سجون الاحتلال، المريض بسام السايح لعملية جراحية، تم خلالها زراعة ناظمة قلبية له، وقد تم إعادته إلى "عيادة سجن الرملة".

وأوضح محامي نادي الأسير الفلسطيني، أمس الخميس، أنّ الوضع الصحي للأسير بسام السايح مستقرّ بعد إجراءه العملية الجراحية.

وبيّن أنّ العملية التي خضع لها الأسير السايح جاءت بعد متابعة قانونية حثيثة بذلتها محامية نادي الأسير أروى حليحل، من خلال تقديم طلبات قانونية عدة جوبهت في البداية بالرفض من قبل إدارة سجون الاحتلال، إلا أن تدهور صحة الأسير والاستمرار في المتابعة القانونية، دفع إدارة سجون الاحتلال إلى الإقرار بضرورة إجرائها.

وأضاف نادي الأسير أنّ هذا جاء اعتماداً على التوصيات التي قدمها الطبيب سمير المطور الذي قام بمعاينة الأسير، وطالب في حينه أن يتم إجراء الفحوص المطلوبة للأسير وفقاً للمعايير الطبية الدولية لزراعة الناظمة.

يذكر أنّ الأسير بسام السايح (43 عامًا) من مدينة نابلس، اعتقل لدى الاحتلال في الثامن من تشرين أول (أكتوبر) 2015، خلال توجهه لحضور جلسة محاكمة لزوجته "الأسيرة حينها"، منى أبو بكر، في محكمة "سالم العسكرية" قرب مدينة جنين.

ولم تشفع له الأمراض الكثيرة التي يُعاني منها، ونُقل للتحقيق في مركز "بتاح تكفا" التابع لمخابرات الاحتلال قرب تل أبيب في الداخل الفلسطيني المحتل، في ظروف قاسية، وسط سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق مئات الأسرى، والتي راح ضحيتها العشرات منهم شهداء، وآخرين خرجوا بأمراض مزمنة يستحيل علاجها.

وزوجته هي منى أبو بكر والتي اعتقلت مدة 7 شهور في سجون الاحتلال.

وتعتقل قوات الاحتلال الأسير السايح بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية "بيت فوريك" والتي أسفرت عن مقتل مستوطنيْن، في الأول من تشرين أول (أكتوبر) 2015.

وأوضحت المحررة منى، أن زوجها الأسير يُعاني من مرض "سرطان الدم والعظام"، لافتة النظر إلى أنه تعرض لتحقيق قاسٍ (جسدي ونفسي)، أصيب خلاله بفقدان الوعي عدة مرات، دون مراعاة للحالة الصحية التي يعيشها أو الأمراض التي يعاني منها.