Menu

بريطانيا: تظاهرة نصرةً للمقاومة ووفاءً لشهداء مسيرة العودة

768b1dd0733a23612140b0a09cc90080

لندن _ بوابة الهدف

نظَّمت مجموعة الشيوعيين الثوار (النصر للانتفاضة) RCG في بريطانيا مسيرة في شارع أوكسفورد دعمًا لصمود شعبنا في الوطن المحتل ووفاءً لدماء شهدائنا الذين ارتقوا بمسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.

ودعا المنظمون والمشاركون من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإيرلندية إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاطعة الشركات والبنوك والمؤسسات البريطانية المتعاملة مع الكيان الصهيوني.

وقال توبي هاربيرسون من حملة النصر للانتفاضة "احتجاجنا ضد الشركات والمؤسسات البريطانية المستمرة في دعم العدو الصهيوني وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني. إن الصور التي شهدناها في "مسيرة العودة الكبرى" في قطاع غزة كانت مروعة. نحن هنا وفاءً لـ17 شهيدًا وآلاف الجرحى الذين ثاروا ضد الاحتلال والقمع، وخرجوا تأكيدًا على حقوقهم الثابتة والمشروعة، كما خرجنا اليوم لنشجع البريطانيين على خيار مقاطعة الاحتلال".

وأكد يوسف قنديل أحد المشاركين في المسيرة "نحن هنا لدعوة البريطانيين لمقاطعة المحلات التجارية التي تدعم العدو الصهيوني في ظل معاناة شعبنا من الارهاب المنظم ضدهم، ونقف مع شعبنا في قطاع غزة الذي خرج بمئات الآلاف إلى الحدود الزائلة وأعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية وحق العودة".

واستهدف المنظمون خلال المسيرة المجمعات التجارية التي تتعامل مع الاحتلال من بينها (ماركس اند سبنسر، بوتس، فيكتوريا سيكرت، أديداس) وعدد من البنوك أهمها باركليز وHSBC حيث وقف المحتجون أمام هذه المجمعات لدعوة المتسوقين والمارة لمقاطعتها.

وأكد "جيم" من مجموعة دعم الأسرى السياسيين الإيرلنديين على وحدة نضال الشعبين الفلسطيني والإيرلندي في مواجهة قوى الاستعمار والصهيونية والامبريالية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية وصورًا للأديب الشهيد غسان كنفاني كتب عليها "لك شيء في هذا العالم... فقم"!، و"قاطعوا الاحتلال"، "الصهيونية هي العنصرية"، "النصر للمقاومة الفلسطينية"، و"مقاومة حتى العودة والتحرير".

كما رفع المتظاهرون الشعارات ورددت حناجرهم على طول شارع أوكسفورد لدعم مقاومة وصمود شعبنا، مُشددين على وقوفهم دائمًا وأبدًا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته بجميع أشكالها حتى تحقيق العودة والتحرير.

واعتدى جيش الاحتلال الجمعة الماضية، على فعاليات فلسطينية سلمية قرب الشريط الحدودي إحياءً للذكرى السنوية الـ42 لـ"يوم الأرض"، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة 1416 شخصًا، في حينه (أول أيام المسيرة)، قبل أن يرتفع العدد الإجمالي إلى 18 شهيدًا و1479 جريحًا، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت قوات الاحتلال احتجازها لجثماني الشهيدين محمد محارب الرباعية (21 عامًا)، ومصعب زهير السلول (22 عامًا) وكلاهما من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وذلك بعدما استشهدا شرق بلدة "جُحر الديك" جنوب شرق مدينة غزة يوم الجمعة الماضي حيث لم يتم تسجليهما في سجلات وزارة الصحة.

ومن المقرّر إقامة حفل تأبين لشهداء مسيرة العودة الكبرى الذين ارتقوا يوم الثلاثين من آذار، وذلك يوم الجمعة المقبل (4 نيسان/أبريل)، في مخيمات العودة الخمس المتفرقة في مناطق القطاع.

وتعود أحداث "يوم الأرض" إلى تاريخ 30 آذار/ مارس 1976، التي استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال لمساحات واسعة من أراضيهم.