وجه الرفيق الأسير منفذ عملية عين بوبين البطولية يزن مغامس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرفاق في القطب الطلابي في جامعة بيرزيت بالضفة المحتلة.
وبحسب الرسالة التي وصلت بوابة الهدف الاخبارية، قال مغامس: أبناء جامعتي وجامعة الشهداء والأسرى والجرحى، كونوا دائماً كما عهدكم أبناء الوطن، كونوا أصحاب رسالة كما كانت الشهيدة البطلة شيرين أبو عاقلة، كونوا دائماً في مقدمة الصراع فانتم شرارة الوطن وأنتم صوت الوحدة الوطنية فعلاً وقولاً.
وأضاف "تقدموا نحو المجد فانتم من جسد الوحدة الوطنية، كونوا ثوريون اولاً احملوا رسالتكم الوطنية ودافعوا عن حقوق الطلبة كما كنتم دوماً، أنت صمام الأمان رفاق الحكيم أبناء ابو علي وسعدات، لكم التحية من خلف قضبان السجن، فنحن هنا ننتظر وننظر لكم بكل شغف حتى تحقيق النصر".
وتابع "رفاقي ورفيقاتي لا تسع الكلمات لوصف مدى اشتياقي لكم وكم كنت أحبذ لو أنني بين جموعكم الآن، أضمُ صوتي لكم وحنجرتي لهتافاتكم جامعة شعبية، تعليم ديمقراطي، ثقافة وطنية".
ووجه مغامس رسالة إلى أمه قائلاً: أمي اشتاق لكِ مع كل لحظة ودقيقة في كل وقت، كوني على يقين بأن قراري هو قرار شعب يقبع تحت وطأة الاحتلال كوني متأكدة بأني عائد لكِ وما هي سوى لحظات ستمر، هذا الاحتلال لم ولن يبقى وهو الآن أقرب للزوال أكثر من اي وقت مضى، فالأجيال القادمة اثبتت عكس ما قالته جولدا مائير فالكبار لا يموتون بل يخلدهم التاريخ والصغار لا ينسون بل يصنعون مجد التحرير.
رسالة الرفيق يزن مغامس كما وصلت بوابة الهدف:
"دعوني ابدأ حديثي لكم بتحية الشهداء الأكرم منا جميعاً، الذين ضحوا بدمائهم على مذبح الحرية، تحية أمهات الشهداء والأسرى والجرحى، تحية الوطن المسلوب الذي سيصبح حراً لأن حرية الوطن قرار وإيمان بعدالة قضية وانتصارها".
امي اشتاق لكِ مع كل لحظة ودقيقة في كل وقت، كوني على يقين بأن قراري هو قرار شعب يقبع تحت وطأة الاحتلال كوني متأكدة بأني عائد لكِ وما هي سوى لحظات ستمر، هذا الاحتلال لم ولن يبقى وهو الآن أقرب للزوال أكثر من اي وقت مضى، فالأجيال القادمة اثبتت عكس ما قالته "جولدا مائير" فالكبار لا يموتون بل يخلدهم التاريخ والصغار لا ينسون بل يصنعون مجد التحرير.
أبناء جامعتي وجامعة الشـ.ـهداء والأسـ.ـرى والجرحى، كونوا دائماً كما عهدكم أبناء الوطن، كونوا أصحاب رسالة كما كانت الشهـ.ـيدة البطلة شيرين أبو عاقلة، كونوا دائماً في مقدمة الصراع فانتم شرارة الوطن وأنتم صوت الوحدة الوطنية فعلاً وقولاً.
رفاقي ورفيقاتي لا تسع الكلمات لوصف مدى اشتياقي لكم وكم كنت أحبذ لو أنني بين جموعكم الآن، أضمُ صوتي لكم وحنجرتي لهتافاتكم "جامعة شعبية، تعليم ديمقراطي، ثقافة وطنية".
فتقدموا نحو المجد فانتم من جسد الوحدة الوطنية، كونوا ثوريون اولاً احملوا رسالتكم الوطنية ودافعوا عن حقوق الطلبة كما كنتم دوماً، أنت صمام الأمان رفاق الحكيم أبناء ابو علي وسعدات، لكم التحية من خلف قضبان السـ.ـجن، فنحن هنا ننتظر وننظر لكم بكل شغف حتى تحقيق النصر."
رفيقكم يزن مغامس
سجن نفحة الصحراوي
12/5/2022
#عدونا_وهمٌ_من_غبار
#القطب_الطلابي
