Menu

الاحتلال الأمريكي قواعد الاشتباك تتيح استهدافنا لمدنيي الباغوز السورية

وكالات - بوابة الهدف

في مخالفة وصريحة لقيم الانسانية التي أقرها القانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الأممية والتي تهدف لحماية المدنيين في مناطق "النزاع والحروب"، ادعت الولايات المتحدة الأميركية، صباح اليوم الأربعاء، أنّ غارتها الجوية التي نفذتها على بلدة الباغوز شمال شرق  سوريا في العام 2019، وتسببت بمقتل عشرات المدنيين، ليست انتهاكاً لقانون الحروب.

وزعم تحقيق أشرف عليه قائد القوات البرية الأميركية، الجنرال مايكل غاريت، حول الخسائر في صفوف المدنيين، جرّاء القصف الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة بذريعة دعم "قسد"، أنّ الهجوم نُفّذ "بما يتماشى مع قواعد الاشتباك".

وادعى قائد القوات البرية الأميركية أنّه "لا وجود لانتهاك قانون الحروب"، بحسب ما جاء.

وفي وقتٍ سابق من العام الماضي، عيّن وزير الدفاع الأميركي الجنرال مايكل غاريت لإجراء مراجعةٍ لهجومٍ وقع العام 2019 في سوريا، تسبب في سقوط ضحايا مدنيين، بعد أن قصف "التحالف" قرية الباغوز بالفوسفور الأبيض المحرّم دولياً.

وذكرت "صحيفة نيويورك تايمز" في العام 2021 أنّ الجيش الأميركي تستّر على ضربتين جويتين نفذهما على سوريا عام 2019، تسببتا بمقتل حوالى 64 امرأة وطفلاً.

ورداً على أسئلة الصحافيين حول عدم معاقبة المسؤولين عن الهجوم الذي أودى بحياة نحو 80 شخصاً، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: "على الأقل نخرج أمامكم هنا ونتحدث عن الخسائر في صفوف المدنيين".

وأشار كيربي إلى أنّ التقرير خلص إلى "عدم وجود انتهاك لقانون الحروب، وأنّه ما من داعٍ لتحميل مسؤولية ما حدث لشخص ما بصورةٍ فردية".