هنأت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، شعبنا وعموم طلبة جامعة بيرزيت بنجاح العرس الوطني الديمقراطي والذي أثمر عن تقدم الكتلة الإسلامية، وفي ظل تنافس شريف وحر بين الأطر الطلابية المختلفة بمختلف توجهاتها الفكرية والحزبية.
وعَبّرت منظمة الجبهة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، عن افتخارها برفاقها في القطب الديمقراطي التقدمي على حصولهم على 5 مقاعد رغم كل أشكال الملاحقة والاعتقالات، مُشيدة بالبرنامج الانتخابي الذي أعلنه القطب في المناظرة الانتخابية، والقائم على أساس التمسك ببرنامج المقاومة والنضال النقابي من أجل حقوق الطلبة.
وشكرت المنظمة إدارة جامعة بيرزيت لإصرارها على اجراء الاستحقاق الديمقراطي في موعده رغم كل الظروف والعوائق، مُعتبرة أن شعبنا وجميع الأطر الطلابية هي المنتصرة بهذه التجربة الرائدة التي تتميز بها جامعة الشهداء بيرزيت على وجه الخصوص.
ووصفت المنظمة قيام الاحتلال باعتقال مجموعة من الطلاب المشاركين في هذا العرس الديمقراطي، بأنها تعكس حالة من التخبط والفشل، مؤكدةً أنه كلما زادت وتوحشت هذه الملاحقات والاعتقالات كلما ازداد إصرار الطلبة على تأدية دورهم الوطني والنقابي.
واعتبرت المنظمة أن الحركة الأسيرة تنظر بفرحٍ غامر إلى هذه التجربة الهامة، وتأمل أن يتم تعميمها على كافة المؤسسات والهيئات والنقابات الوطنية الفلسطينية في الوطن والشتات، فشعبنا بحاجة ماسة للتجديد والتغيير، وفي انتخاب ممثليه وتجسيد إرادته الشعبية على أرض الواقع، كما أن نتائج الانتخابات أثبتت أن المزاج الشعبي والشبابي والطلابي يميل إلى تبني برنامج وطني مقاوم مغاير لبرنامج التسوية.
وختمت المنظمة بيانها، بالتأكيد على أن التصعيد الصهيوني المتواصل ضد شعبنا وأرضنا، بحاجة إلى وحدة الموقف، والقائم على التمسك بالبرنامج الوطني المقاوم، الذي يضع كل أشكال وأساليب المقاومة في خدمة هدف التحرير.
