Menu

بذريعة علاقته مع المقاومة..

الاحتلال يمنع نائباً يسارياً أوروبياً من دخول الضفة المحتلة

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

دفعت قوى صهيونية أعضاء من البرلمان الأوروبي إلى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث طُلب من النواب، أن يعودوا إلى ديارهم لأن القيود الصهيونية جعلت الزيارة غير ممكنة.

وكان من المقرر أن يجتمع ستة نواب بقيادة البرلماني الإسباني والداعم للقضية الفلسطينية، اليساري مانو بينيدا، لكن بدلاً من ذلك، طُلب من موظفي الاتحاد الأوروبي، الذين كان بعضهم موجودًا بالفعل في المطارات، أن يستديروا ويعودوا إلى ديارهم لأن القيود الصهيونية جعلت الزيارة غير ممكنة.

وأبلغت سلطات الاحتلال سفارة الاتحاد الأوروبي في "تل أبيب" أن "بينيدا " شخصًا غير مرغوب فيه، مما دفع أعضاء البرلمان الأوروبي الآخرين إلى مقاطعة الرحلة تضامنًا معه.

ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست يوم الأحد تقريرًا وصور لبيندا مع مجموعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبيّة في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ بيندا التقى مع رئيس حركة حماس اسماعيل هنية ووفد من "شبكة صامدون" في البرلمان الأوروبي الأمر الذي أثار حفيظة اللوبي الصهيوني وأثار ضجة في حينه.