Menu

العجز بقيمة 100 مليون دولار

أبو حسنة: هناك فهم خاطئ لما يتم طرحه بشأن تقديم الخدمات للاجئين

غزة _ بوابة الهدف

قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، إنّ "هناك فهم خاطئ لما يتم طرحه والحديث عنه حول استبدال برامج الأونروا وتقديم خدمات بالنيابة عنها".

ولفت أبو حسنة خلال تصريحٍ لقناة الغد، إلى أنّ "الحديث يدور عن تطوير شيء تمارسه الوكالة منذ أكثر من 70 عامًا، ونحن نتعاون من قبل مع منظمة الصحة العالمية واليونسكو والغذاء العالمي".

وشدّد أبو حسنة على أنّ "أونروا" باقية والتفويض باق وسيُجدد في شهر ديسمبر من هذا العام والبرامج باقية والمفوّض العام يقوم بجهودٍ جبارة من أجل جلب التمويل، على حد قوله.

وأوضح أبو حسنة خلال تصريحه: "لدينا عجز بقيمة 100 مليون دولار والوضع المالي حرج ومقلق للغاية، والدول المانحة تركز حاليًا على أوكرانيا".

اقرأ ايضا: دائرة شؤون اللاجئين بالشعبية تحذر من إصرار المفوض العام على تنفيذ مخطط تصفية الأونروا

وأشار إلى أنّ "أونروا تبحث عن مصادر تمويل جديدة حتى من خلال منظمات الأمم المتحدة، ولا شيء سيتغيّر على الأرض".

وفي وقتٍ سابق، حذرت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين من محاولات المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" تنفيذ مخطط تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، عبر إصراره على إقامة شراكات مع وكالات دولية أخرى؛ تحت مبرر توفير دعم مالي لاستمرار خدمات الوكالة، بما يعنيه ذلك الانهاء التدريجي لدور الوكالة، على طريق تصفية حق عودة اللاجئين.

واعتبرت الدائرة في بيانٍ لها وصل "الهدف"، أنّ تصريحات المفوض العام لصحيفة الشرق، تؤكّد وجود مخطط دولي تتولاه أطراف مشبوهة متساوقة مع الكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية المتواطئة هدفها الأساسي هو إسقاط العهدة الدولية للاجئين الفلسطينيين من الأونروا إلى ما يُسمى المفوضية السامية للاجئين أو مؤسسات أخرى، بما يُحولّ مأساة ونكبة الشعب الفلسطيني من مشاكل سياسية إلى مشكلات إنسانية.

وشددت الدائرة على أنّ محاولات المفوض العام للأونروا ومن ورائه استحضار الأزمة المالية للأونروا في كل مناسبة وتصريح صحفي، هو محاولة خبيثة لاستقدام واستدخال مؤسسات ووكالات دولية أخرى للتدخل في عمل الأونروا، بهدف تغيير الوضع القانوني والسياسي للأونروا إلى وضع إنساني فقط، كوصفة سحرية لتصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين والتي جاء تأسيس الأونروا كشاهد رئيسي على مأساتهم بعد نكبة عام 1948.