أكدت حركة المقاطعة (بي دي إس) في المغرب، اليوم الخميس، رفضها التام والقاطع لتواجد أي منبر من "منابر الإعلام" الصهيونية أو تلك التي تسوق الدعاية الصهيونية على أرض معتبرة أن وجودها يسعى إلى ضرب الوعي الوطني للشعب المغربي الرافض للتطبيع.
وجددت تأكيدها، في بيان صحفي عقب إعلان قناة (i24) الصهيونية فتح مكتب لها بالرباط، على مساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس .
وأدانت (بي دي إس)إستمرار النظام المغربي في نهجة التطبيعي المسعور مع الكيان الغاصب، داعيةً عموم المغربيات والمغاربة لمواجهة هذه الخطوة والتصدي لها بعزم وحزم شديدين.
وأضافت: "بغضب شديد واستهجان أشد تلقينا في مجموعة بي دي إس المغرب خبر إعلان قناة 24 الصهيونية فتح مكتب لها بالرباط وعزمها تنظيم حفل افتتاح يوم 30 مايو/أيار تدعو فيه شخصيات مغربية ذات مستوى سامق للحضور وذلك إمعانا في إهانة الشعب المغربي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري".
ولفتت إلى أنّ هذه "الخطوة الخطيرة وغير المسبوقة والتي تزامنت مع إنتهاء حرمة المسجد الأقصى المبارك وكذا تضييق الخناق على جنين وإجلاء الفلسطينيين من أراضيهم في إطار إستراتيجية الإستيطان التوسعية ناهيك عن إغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة أيقونة الصحافة على ثرى مخيم جنين، وإصابة زميلها الصحفي على السمودي برصاصة في الكتف، إضافة إلى قيام ثلة من المحامين المغاربة يتقدمهم العربي عيساوي فريج ورئيس منظمة المحامين الدوليين سعيد معاش بالقيام بزيارة لأم الرشراش (إيلات) تم خلالها توقيع معاهدة تعاون دولية بين نقابة المحامين المغاربة والصهاينة.
واستدركت : "علاوة على ذلك زار وفد من رجال أعمال مغاربة ترأسه شكيب العلج بالقيام بسلسلة لقاءات مع شركات "بتل أبيب" توقيع شراكات تعاون شملت عدة مجالات منها: التكنولوجي، الزراعي، الطاقة والبنوك، هذه إلى جانب حلول وفد صهيوني للمغرب، خلال الفترة التي امتدت ثلاثة أيام بالدار البيضاء قامت خلالها شركات صهيونية توقيع 13 إتفاقية تعاون بينها وبين نظيراتها المغربية، وقد حضر هذه اللقاءات مسؤولين مغاربة إلى جانب مستشار الملك آندري أزولاي، كا تم بث كلمة لإسحاق هرتسوغ رئيس دولتهم المزعومة خلال هذا اللقاء".
