Menu

#سلموا_المعبر.. أبو مرزوق ينتقد: عرضنا تسليم المعبر لكن السلطة رفضت

المعاناة على معبر رفح خلال فتحه استثنائيًا، الخميس والجمعة.

بوابة الهدف - غرفة التحرير

انتقد عضو المكتب السياسيّ ل حركة حماس موسى أبو مرزوق، الدعوات التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبةً الحركة بتسليم معبر رفح، بصفتها القائمة على إدارة القطاع.

وقال أبو مرزوق، صباح السبت، عبر صفحته في "فيس بوك": "لقد عرضنا أن يعود حرس الرئاسة، ورفضتم، وعرضنا أن يعود من كان يعمل في المعبر سابقًا مع إخوانهم القائمين على العمل الآن، وتحت إشرافكم، ولكنكم رفضتم ذلك أيضًا".

وجاء في انتقاده الشديد للمطالبين بتسليم المعبر، قائلًا:"من يدير معبر رفح فلسطينيون، وهم ليسوا قوة احتلال، ومعركتكم مع المحتلين الذين يسلبون سيادتكم على أرضنا.. نحن نعلم أنكم جزء من الحصار، رغم أنكم لا سيادة لكم، وشعبنا يعلم من المسؤول عن إغلاق المعبر كل هذه السنين. قد تجيدون لغة الكلام والتبرير والتنصل من المسؤوليات".

كما قال أنّ حماس سلمت الحكومة في اتفاق الشاطئ، وأكد قوله "الجميع يعلم من الذي أفشل الحكومة من أن تقوم بمهامها التي اوكلت لها".

واستغرب عضو المكتب السياسي لحماس، متسائلًا: "كيف لأي وزير أن يدير موظفي وزارته وهو لا يعترف بهم كموظفين، ويرفض أن يدفع رواتبهم". 

كما قال أبو مرزوق، أنّه لا يجب لفت الأنظار عن انتفاضة القدس ، وأنّ المشكلة في المعبر هي مشكلة سياسيّة، وليست قانونية أو إداريّة، أو مشكلة اتفاقات.

وكانت قد انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، دعوات واسعة من المواطنين لحركة حماس، تطالبها بتسليم معبر رفح البريّ، وذلك عبر هاشتاغ "#سلموا_المعبر"، منتقدةً تعنت الحركة في تسليم المعبر للسلطة الفلسطينية.

ولاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من قبل المواطنين وبعض الشخصيات الفلسطينية، كما لاقت انتقادًا واسعًا من قبل بعض المحسوبين على حركة حماس.

فيما ردّ إسماعيل الأشقر، عضو المكتب السياسيّ لحماس، على هذه المطالبات، قائلًا: "قضية فتح معبر رفح وإغلاقه متعلقة بالجانب المصري وليس الفلسطيني".

وأضاف "الهاشتغات يجب أن تحمل سؤالا واحدا لماذا المعابر الإسرائيلية يوميًا يتم فتحها ويسافر ما يقارب الـ8000 شخص ؟ بينما معبر رفح يتم فتحه مرة كل ثلاث أو أربع شهور  ولا يتم مرور أكثر من 300 مسافر، هنا يجب أن يتم توجيه الهاشتجات وتكثيفها، فالقضية متعلقة بالجانب المصري الذي يتعمد قهر وإذلال الشعب الفلسطيني".