طالب مجلس الطلبة وجبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة بيت لحم، اليوم السبت، إدارة الجامعة ونقابة العاملين بالتروّي واستخدام لغة الحوار كوسيلة لإيجاد حلول مُرضية لجميع الأطراف؛ ليكون الحفاظ على المسيرة التعليمية عنواناً وهدفاً.
وأكد المجلس والجبهة، في رسالة مشتركة إلى أسرة جامعة بيت لحم، أنّ الطريق الحالي للأحداث في الجامعة لن "يتحمل عقباه سوى الطلبة الذين هم وبطبيعة الحال يمثلون البنية التحتية وحجر الأساس لهذه المنظومة والتي بدورها هي من تعمل على النهوض بمجتمع واعٍ ومثقف.
وشددا على أنهما لن يسمحا "بأي شكل من الأشكال أن يكون الطالب هو ضحية هذا النزاع بغض النظر عن مدى مشروعيته" مضيفين:"فليس من العدل أن لا نكون جزءاً من النزاع وأن نتحمل كامل عقباه وليس نحن أيضاً من سيتغاضى عن عواقب هذا النزاع إن كانت على حساب الطلبة فعلى الجهات المسؤولة إيجاد الحلول السريعة والمناسبة لهذه الأزمة دون أي تأثير على برنامج الطلبة الدراسي".
جدير بالذكر أنّ نزاعًا بين إدارة الجامعة ونقابة العاملين على خلفية مطالبة الأخيرة بحقوق العاملين من شأنها التأثير على المسيرة التعليمية وبرنامج الطلبة الدراسي للعام الجاري.
في ضوء ذلك؛ حمّلت جبهة العمل الطلابي التقدمية، في وقت سابق، إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عن تأخير الفصل الدراسي على الطلبة والخريجين؛ نتيجة لمماطلتها ورفضها إنصاف العاملين ومحاولات الالتفاف على حقوقهم المشروعة.
