سجّل مستوى الجريمة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، خلال الأيام الأخيرة، قفزة في الأرقام بعد تراجع نسبي منذ بداية العام الجاري.
وأشارت مصادر عبرية إلى أنّ (12) فلسطينيًا قتلوا في أقل من أسبوعين، منهم 10 في 10 أيام؛ ما رفع عدد الضحايا منذ بداية 2022 إلى 43 حالة بعد أن كان متوقفًا عند 31.
وجاءت هذه القفزة بعد أن نشرت إحصائيات وتقارير عن انخفاض عدد الجرائم، وتظهر الأرقام أن فقط 8 جرائم تم فك رموزها من قبل شرطة الاحتلال، أي أن نحو 82% من هذه الجرائم لم تُحل.
جدير بالذكر أن 8 شبان قتلوا، خلال أسبوع واحد، آخرهم الشابين زياد أيوب من نحف وجمال قبوعة من كفر قرع بعد تعرضهما لجريمتي إطلاق نار منفصلتين بفارق ساعة واحدة، الليلة الماضية.
وجاءت جريمتي القتل، الليلة الماضية، بعد 24 ساعة من مقتل الشابين علي ومحمود فاخوري من الناصرة اللذين تعرضا لإطلاق نار خلال تواجدهما داخل سيارة قرب بسمة طبعون بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة.
وتشهد المدن والقرى الفلسطينيّة في الداخل الفلسطيني المحتل ازديادًا مقلقًا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال وفوضى انتشار السلاح وتهاون السلطات في إنفاذ سلطة القانون، خصوصًا فيما يتعلق بالجرائم الجنائيّة.
