شنّت قوّات الاحتلال الصهيوني، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهماتٍ واسعة في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أسيرًا محررًا من مدينة طوباس، حيث جرى اعتقال الأسير المحرر منير إبراهيم فقهاء (28 عامًا)، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: محمد الصافي من سردا شمال رام الله، والشيخ محمد خروب، والأسير المحرر يوسف غوانمة، ومحمد نخلة، والأسير المحرر يوسف إيهاب الزبيدي، وجميعهم من مخيم الجلزون، إلى جانب اعتقال الأسير المحرر علي زاهي البرغوثي من بلدة كوبر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل مصطفى عامر صباح، والفتى محمد ياسين صباح، وعمر ذياب العمور، ومروان نايف حميد، وأحمد علي صباح، وإبراهيم سمير صباح، وجميعهم من تقوع شرق بيت لحم.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك فجر اليوم الثلاثاء وداهمت أحد المنازل، واعتقلت المواطن كاظم مراد حنني، فيما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في مخيم بلاطة عرف من أصحابها محمد أبو ذراع، وعاثت فيه خرابًا، فيما جرى اعتقال الشابين أحمد ومحمد أبو ذراع وافرج عنهما في وقتٍ لاحق.
ويُشار إلى أنّ مؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة أفادت في تقريرها الشهري، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت خلال شهر أيار/ مايو 2022، (690) فلسطينيًا/ة من الأرض الفلسطينية المحتلّة، من بينهم (76) طفلاً، و(19) من النساء، وهي ثاني أعلى نسبة في حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري، وذلك بعد أن سجل شهر نيسان/ أبريل الماضي (1228) حالة اعتقال، وشكلت حالات الاعتقال في القدس النسبة الأعلى كما في كل شهر، تليها الخليل، وجنين، وبيت لحم.
وبحسب التقرير، فقد شهد شهر أيار/ مايو 2022، كامتداد لما شهده شهر نيسان/ أبريل 2022، كثافة عالية في الانتهاكات والجرائم التي نفّذها الاحتلال، بما فيها، الإعدامات الميدانية، وهدم المنازل، وسياسة العقاب الجماعي، وتنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال المنظمة، والتي رافقها انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين وعائلاتهم، ووصلت سلطات الاحتلال انتهاكاتها وعمليات الانتقام بعد نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، عدا عن تسجيل إصابات متفاوتة منها بليغة بين صفوف المعتقلين برصاص جيش الاحتلال.
