Menu

وجّه رسالة بمُناسبة عيد الأضحى

تأجيل إصدار قرار بشأن الاعتقال الإداري للمعتقل خليل عواودة

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأنّ "محكمة عوفر الإسرائيلية أجّلت قرارها بشأن أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم 132".

ولفتت المؤسّسة إلى أنّه "تقرّر التأجيل حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، والتأجيل صدر بسبب مماطلة نيابة الاحتلال العسكرية في تقديم تقرير طبي مفصّل عن الوضع الصحي للمعتقل".

ووجه عواودة رسالة خاصة في يوم عيد الأضحى، نشرت اليوم، جاء فيها: "كل عام وأنتم بألف خير، تصلكم باردة عن اللزوم، إنني أكتب هذه المعايدة صباح العيد ولا أدري في أي موسم ستصلكم، نحن لنا طقوسنا الخاصة ومنها نستمد النور والنار، سيبلغ فجر جديد يمسح عتمة الحاضر الذي نعيش ليوقظنا على عيد الإفطار وفك القيد رغماً عمن طغى ظلماً وعدواناً، نحن نضحي وتم حرماننا من بهجة الأضحى لكن سنلتقي على عتبة ثمرة التضحية، ألا وهي الحرية، لا تيأسوا وكونوا على ثقة الصباح، من الأضحى تعلمنا أن لكل إنسان زمزم تتفجر له بعد سعياً حثيث ونستيقظ يوماً ما على زمزم حريتي لتكون كماء الحياة تدب في عروقنا من جديد وتعلمنا من الأضحى أن لكل إنسان إسماعيل سيضحي به لأجل أشياء أعظم، ها نحن نضحي بمادة الحياة ووقودها وبمائها من أجل الحياة التي نريد لا حياة يفرضها دوماً الاحتلال علينا وكأنها قدر مقدور".

وكان عواودة علق الإضراب بعد 111 يومًا عقب وعودات بالإفراج عنه ثم نكث الاحتلال بها وجدد اعتقاله الإداري، ما دفع الأسير لاستئناف إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي.

ويحتجز المعتقل عواودة داخل ما يُسمى عيادة "سجن الرملة" في وضع صحي خطير للغاية حيث فقد الكثير من وزنه، ويُعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام كما يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده ويتقيأ بشكلٍ مستمر ويتنقّل على كرسي متحرك، علمًا أنه استأنف إضرابه منذ عدّة أيام بعد أن أضرب لمدة 111 يومًا حيث تم إصدار قرار إداري جديد بحقه لمدة 4 شهور.

ويُذكر أنّ عواودة (40 عامًا) من بلدة أذنا/ الخليل هو أسير سابق أمضى داخل سجون الاحتلال 12 عامًا من بينها 5 سنوات اعتقال إداري وهو أب لأربعة أطفال.