Menu

في ضوء النزاع على "كاريش"

خشية صهيونية من إمكانية التصعيد العسكري مع لبنان

تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

عبّرت وسائل إعلام العدو، اليوم الجمعة، عن خشيتها من إمكانية التصعيد العسكري ضد منصة "كاريش" في حال عدم حدوث أي تقدم في المفاوضات بشأن الحدود البحرية مع لبنان. 

وأشار إعلام العدو إلى أنّ "المبعوث الأميركي لم يكن لديه أجوبة لبنانية على الاستيضاحات، وهذا ما مثّل مفاجأة للإسرائيليين" واصفًا محادثات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بأنها "عالقة في المرحلة الراهنة".

ونقلت وسائل إعلام العدو، بالأمس، عن وزيرة الطاقة الصهيونية كارين الهرر قولها إنها "اجتمعت بالوسيط الأميركي لشؤون المفاوضات بشأن الحدود البحرية مع لبنان، عاموس هوكشتاين، ولم يعرِض الموقف اللبناني من المسائل الخلافية" في مقابل قوله : "قمنا بتقليص بعض الفجوات، وأجرينا محادثات جيدة، ويجب أن يكون هناك اتفاق بين إسرائيل ولبنان".

جدير بالذكر أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله قال، في خطاب له يوم الأربعاء، بشأن آخر المستجدات في موضوع الحدود البحرية للبنان، واستخراج النفط والغاز إنّ "المقــاومة هي القوة الوحيدة التي يملكها لبنان للحصول على حقه في النفط والغاز، وأن الوسيط الأميركي طرف يعمل لمصلحة "إسرائيل"، ويضغط على الجانب اللبناني" مؤكدًا على "حق المقاومة في الإقدام على أيّ خطوة في الوقت الملائم، ووفق الحجم الملائم، من أجل الضغط على العدو الإسرائيلي".

من جانبه، توقع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، أن يتمّ  التوصل إلى اتفاق بشأن مسألة ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة في أيلول/سبتمبر المقبل. بينما  أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق، الموفدَ الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، عاموس هوكشتاين، موقفَ لبنان الرسمي بشأن ترسيم الحدود البحرية، مشدداً على حقوق لبنان السيادية في المياه والثروات الطبيعية.