Menu

مع تصاعد المواجهة مع الاحتلال

45 حالة اعتقال من بلدة سلواد خلال أقل من شهر

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ "بلدة سلواد شمال شرق رام الله تواجه عمليات اعتقال ممنهجة تصاعدت مؤخرًا مع تصاعد المواجهة مع الاحتلال في البلدة، واستشهاد الفتى محمد عبد الله حامد برصاص الاحتلال يوم الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو 2022".

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "حملات الاعتقال طالت في غضون أقل من شهر نحو 45 حالة اعتقال من بينهم أكثر من 30 حالة جرى اعتقالها يوم السادس من تموز / يوليو 2022، أفرج عن مجموعة منهم، فيما تم تحويل تسعة منهم إلى الاعتقال الإداريّ، وما يزال جزءًا منهم رهنّ التّحقيق في "عوفر" حتىّ اليوم، ومنهم من صدر بحقّه أمر منع من لقاء المحامي".

ولفت النادي إلى أنّ "عمليات الاعتقال رافقها عمليات تنكيل وترهيب وعنف عالٍ بحقّ المعتقلين وعائلاتهم وذلك في إطار جريمة العقاب الجماعيّ التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، كسياسة ثابتة، وحجم الخسارة التي نتجت جرّاء عمليات التخريب التي طالت المنازل ومرافق في البلدة، بلغت نحو ربع مليون شيقل (هذه النسبة تقديرية استنادًا إلى روايات العائلات)".

وأشار النادي إلى أنّه تمكّن من رصد شهادات لمجموعة من العائلات التي تعرّضت لعمليات التّنكيل خلال حملة الاعتقال التي نُفّذت يوم السادس من تموز/ يوليو 2022، وبعدها.