Menu

الرئيس العراقي يدين القصف التركي على كردستان

بغداد - بوابة الهدف

أدان الرئيس العراقي برهم صالح القصف المدفعي التركي على منتجع سياحي في مدينة زاخو في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق، معتبراً إياه انتهاكاً لسيادة بلاده، وتهديداً لأمنها القومي.

وقال صالح، في تغريدة عبر تويتر: "القصف التركي الذي طال دهوك وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبنائنا مُدان ومُستنكر، ويُمثل انتهاكاً لسيادة البلد، وتهديداً للأمن القومي العراقي، وتكراره غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة إلى وقف مثل هذه الأعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار".

بدوره، وصف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الهجوم التركي بأنه "انتهاك صريح للسيادة العراقية"، مؤكداً أن "بغداد تحتفظ بحقها الكامل في الرد على هذه الاعتداءات".

وقال الكاظمي، في بيان: "ارتكبت القوات التركية مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق، بقصف مدفعي، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزّل، وأغلبهم من النساء والأطفال".

وتابع: "هذا الاعتداء الغاشم يثبت أن الجانب التركي لم يُعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وأرواح العراقيين".

وأضاف الكاظمي أن "العراق يقدّر ويلتزم بمبادئ حسن الجوار، ويرفض رفضاً قاطعاً استخدام أراضيه من قبل أي جهة للاعتداء على جيرانه".

يذكر أن 8 قتلى و23 جريحًا، سقطوا، اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي على منطقة سياحية في إقليم كردستان العراق.

وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق إنّ مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق تعرض إلى قصف مدفعي عنيف أدى إلى مقتل 8 مواطنين وجرح 23 سائحًا.

وجرّاء ذلك، أعلنت أنّ العراق رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات التركية، لافتةً إلى أنّ القائد العام للقوات المسلّحة سيعقد اليوم اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني حول حماية العراق من الاعتداءات التركية.