طرح المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مبادرة لحلّ أزمة معبر رفح، تقوم على تولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة الإشراف على المعبر، بشكلٍ مؤقت ولأسبابٍ إنسانيّة، إلى حين التوصل لحل بين أطراف الإنقسام الفلسطيني واتفاق يكفل تشغيل المعبر.
وقال المركز في بيانٍ له، أنّه يدرك أن الحالة التي يعيشها القطاع نتيجةً للحصار "الإسرائيلي" المفروض عليه وهو المخالف للقانون الدولي الإنساني، لكنّه يدرك أيضًا أنّ "السبب المباشر لإغلاق معبر رفح الحدودي يتعلق بحالة الانقسام السياسي الفلسطيني منذ العام 2007، وفشل جهود كافة الأطراف في التوصل إلى حل يكفل فتح المعبر بشكل دائم يستجيب لاحتياجات سكان القطاع الإنسانية".
كما دعا المركز الأطراف الفلسطينية، بما فيها السلطة، و حركة حماس ، للاستجابة لمبادرته والإعلان عن الموافقة والدعم لها، في ظل الفشل والعجز الذي تقوم عليه كافة الأطراف.
وقال :"ينطلق المركز بهذه المبادرة من الدور الإنساني للجنة الدولية وفقاً لاتفاقيات جنيف لعام 1949، ووفقاً للدور الذي كانت تؤديه اللجنة الدولية في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 1967".
وناشد جمهورية مصر العربية، الاستجابة للحاجات الإنسانية لسكان غزّة، والعمل على تقديم تسهيلات لهم للسفر والتنقل، في ظلّ تفاقم الحصار الشديد والجائر علىالقطاع.
كما دعا المركز اللجنة الدولية للصليب الأحمر للموافقة على هذه المبادرة وفحص إمكانية تحقيقها مع كافة الأطراف.
