صدر، اليوم الاثنين، العدد الجديد من مجلة "الهدف" (أغسطس/ آب 2022)، والذي يحمل الرقم (1514) في التسلسل العام، الأربعين في النسخة الرقميّة، حيث خُصّص هذا العدد لإحياء الذكرى الـ50 لاستشهاد الكاتب والأديب والقائد السياسي غسّان كنفاني.
مرفق مع هذا العدد كتاب: الآثار الكاملة ل غسان كنفاني
وساهم في عدد المجلة مجموعةٌ من الكُتَّاب والمثقفين العرب والفلسطينيين، إضافة لعددٍ من الباحثين والمحلّلين السياسيين، وتضمّن مجموعة من المقالات والمواد المتميّزة التي توزّعت على طول صفحات العدد الجديد.
وجاءت افتتاحيّة العدد بعنوان "غسان كنفاني.. الكاتب والمناضل العابر للزمان والمكان"، حيث كتبها أ. د. فضل النقيب، بينما بدأت مواد هذا العدد من مجلة الهدف، بحوارٍ خاص مع الكاتب والروائي الفلسطيني سعيد الشيخ، حيث أكَّد خلال الحوار الذي أجرته الزميلة أحلام عيد من بوابة الهدف، أنّ على الأديب الفلسطيني أن يظلّ دائم الاشتباك مع الفكر والرواية المضادة.
تلى ذلك مقال بعنوان "غسان كنفاني.. المشتبك الذي لا يموت" للروائي والكاتب يسري الغول، ثم يليه مقال "غسان كنفاني.. حرب على الخيانة ودرس في معنى الأدب الثوري" للروائي والكاتب خالد إسماعيل، ثم مقال لزاوية في الهدف للكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل بعنوان "ولم نكتشف بعد كل زوايا هويته!"، ثم مقال "استعادة الاجتماعي الفلسطيني في الثقافي والسياسي.. وحدة النظرية والممارسة عند غسّان كنفاني" للكاتب في شؤون السياسة والفلسفة خالد فارس، ثم مقال "هكذا تكلّم القائد غسان كنفاني بعد نصف قرن من رحيله.. أطروحات عن "علم الثورة" وأسسها التنظيميّة" للأمين العام للحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء شعبان.
كما تطالعون مقال "صراع نقائض وجودية وتحولات أزمنة وأنساق" للكاتب والشاعر الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو، ثم مقال "في خمسينيّة غسان: المستقبل لن يرحم من لا رواية له!" للروائي والكاتب وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مروان عبد العال، ثم مقال "هوامش على حالةٍ ثقافيةٍ منقسمة" للكاتب ومسؤول قسم العدو في الهدف أحمد مصطفى جابر، ثم مقال "الصراع المصيري في رواية ما تبقى لكم" لمدير مركز دراسات أرض فلسطين للتنمية والانتماء د. عابد الزريعي، ثم مقال "النسق الدال في النص الكنفاني" للكاتب والشاعر علاء حمد، ثم مقال "في الذكرى الخمسين لاستشهاده: غسان كنفاني ما يزال حيًا" للباحث والكاتب السياسي عليان عليان.
وفي ذات العدد الخاص، تطالعون أيضًا مقال "عن غسّان كنفاني (يوميات 1959-1960) قراءة مختارة في دفتر الأسئلة والاشتعالات" للناقد والكاتب أحمد علي هلال، ثم مقال "غسان كنفاني.. في ذكراك الخمسين نحتاج إلى استراتيجيّةٍ وطنيّة وحدوية" للكاتب السياسي محمد أبو شريفة، ثم مقال "غسان كنفاني.. نبي لم يرسل" للكاتب الصحفي رضى الموسوي، ثم مقال "غسان كنفاني روائيًا: تاريخ القضية الفلسطينيّة وأنسنتها في ظروفها التاريخية المتغيرة" للشاعر الكاتب والمدقق اللغوي لمجلة الهدف أيوب الشنباري، ثم مقال "واقعية الرؤية عند غسان كنفاني.. أم سعد نموذجًا" للشاعر والكاتب سعيد بشتاوي.
ثم تطالعون مقال "في محاولة الإجابة على سؤال: لماذا اغتيل غسان كنفاني؟" للشاعرة والكاتبة ثناء أحمد، ثم مقال "غسان كنفاني بدمه كتب لفلسطين" للكاتبة ومديرة تحرير مجلة حصاد الحبر اللبنانية الإلكترونية سمية تكجي، ثم مقال "كنفاني بين زمنين" للشاعر والكاتب أنور الخطيب، ثم مقال "غسان كنفاني.. اللقاء اليتيم واغتيال العقل الفلسطيني" للأكاديمي والمفكّر د. عبد الحسين شعبان، ثم مقال "في الذكرى الخمسين لاغتيال غسان كنفاني سنبقى نكتب عن القضية وللأجيال الطالعة" للكاتب والمختص في شؤون العدو نواف الزرو، ثم مقال "غسان كنفاني في المشهد الثقافي الإسرائيلي" للناقدة والأكاديمية والمترجمة د. نهلة راحيل، ثم مقال "غسان كنفاني.. البحث عن الهوية والوطن في أعماله الروائية" لأستاذ الأدب العربي في جامعة فيلادلفيا سابقًا أ. د. حسن عليان، ثم مقال "الرحيل المدوي.. غسان كنفاني في ذكراه الخمسين" للشاعرة والكاتبة أسمى وزوز، ثم مقال "غسان كنفاني وتأصيل الهزيمة" للكاتب والشاعر ورئيس تحرير مجلة اليمامة الإلكترونية جواد العقاد.
وعن غسان أيضًا، تطالعون مقال "غسان الضد الإنساني لرواية أرادت أن تحتكر صورة الضحية" للكاتب الصحفي أكرم عطا الله، ثم مقال "طلقة عن رصاصة تفرق" للكاتب السياسي حاتم استانبولي، ثم مقال "غسان كنفاني.. الكنفاني غسّان!" للكاتب والمخرج وليد عبد الرحيم، ثم مقال "خطيئة في العراء" للشاعر وعضو اتحاد الكتاب العرب عبد النور الهنداوي، ثم مقال "لميس.. الخال.. والقنديل الصغير" للكاتب السياسي ثائر أبو عياش، ثم مقال "غسان كنفاني تاريخ إبداعي ونضالي ثري" لأستاذة الأدب العربي الحديث وعميد كلية التربية في جامعة غزة د. سهام أبو العمرين، ثم مقال "خمسون عامًا على استشهاده.. المثقف المشتبك غسان كنفاني" للكاتب السياسي محمد صوان، ثم مقال "عندما تناثر الجسد" للناقدة والكاتبة حنان بدران، ثم تطالعون قصيدة "زهرة في السماء" للشاعرة والأكاديمية د. علا عويضة، تليها قصيدة "عندما تشبكني الظلمة" للشاعرة ملاك الريماوي.
بعد ذلك تطالعون مقال "شبح الدولة الفلسطينيّة" كتبه الشهيد غسّان كنفاني ونشره في العدد 90 من مجلة الهدف الصادر بتاريخ 6/3/1971، ومن ثم تطالعون سلسلة من الموضوعات والمقالات تحت عنوان "عن غسان كنفاني: من ذاكرة الهدف" ونشرت جميعها في أعداد سابقة من مجلة الهدف، حيث تطالعون حوار بعنوان "في حديث مع الرفيق جورج حبش : من الصعب وصف غسان فقد كان كبيرًا"، أجراه أمجد ناصر ونشر في العدد 496 من مجلة الهدف التاريخيّة بتاريخ 12/7/1982، ثم مقال "كنفاني ومأسسة الثورة" للدكتور هادي الحسن ونشر في العدد 824 بتاريخ 14/7/1986، ثم مقال "فكر الثورة في فكر غسان كنفاني" للناقد الأدبي الدكتور فيصل دراج ونشر في العدد 892 بتاريخ 21/12/1987، ثم مقال "ذكريات مع غسان كنفاني" لعبد الرحمن غنيم ونشر في العدد 1332 بتاريخ 21/7/2002، ثم مقال "الزمن السردي والزمن الحكائي في (كان يومذاك طفلاً)" لعبد الكريم درويش ونشر في العدد 1308 بتاريخ 31/7/2000، ثم مقال "غسان كنفاني والثقافة المقاتلة" لحمدان حمدان ونشر في العدد 1294 بتاريخ 4/7/1999، ثم مقال "غسان كنفاني.. الانتقال من زمن الخطابة إلى زمن الكتابة" لأيمن الغزالي ونشر في العدد 1283 بتاريخ 12/7/1998، ثم مقال "الهدف وغسان: من زمن الاشتباك إلى زمن الانتفاضة" ليحيى يخلف ونشر في العدد 1320 بشهر تموز 2001، ثم مقال "كنفاني ومأسسة الثورة" لعبد الرزاق عيد ونشر في العدد 731 بتاريخ 23/7/1984، فيما كانت خاتمة العدد الخاص بعنوان "غسّان.. مُتَمَثلُّ الثقافة بعمق حد الشهادة!"، كتبها د. وسام الفقعاوي رئيس تحرير بوابة ومجلة الهدف.