Menu

وباقي الوطن الفلسطيني المحتل

النهج الديمقراطي العمالي يدين المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني بغزة

الرباط _ بوابة الهدف

دان النهج الديمقراطي العمالي بشدة "الجرائم الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني المحاصر والتي تعبر عن الطبيعة الإرهابية الاجرامية للعدو الصهيوني، وتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأهالي الشهداء متمنيًا بالشفاء العاجل للمصابين".

وقال النهج الديمقراطي العمالي، في بيان له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ "مجرمي الحرب الصهاينة شنوا هجومًا إرهابيًا غادرًا على قطاع غزة استهدف مجموعة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي وأدى إلى ارتقاء 15 شهيد من بينهم القائد تيسير الجعبري وطفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات بالإضافة إلى إصابة أكثر من 125 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وتدميرًا هائلاً في البيانات والممتلكات".

وحمّل النهج الديمقراطي العمالي "المجتمع الدولي وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة وكذلك القوى الامبريالية وخصوصًا الامبريالية الامريكية، راعية الإرهاب في العالم، والأنظمة العربية الرجعية المطبعة مع الكيان الصهيوني، المسؤولية عن العربدة الصهيونية التي تدوس يوميًا على القرارات الدولية الصادرة لصالح الشعب الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الانيسان وما تخلفه هذه العربدة من تقتيل وتهجير وحصار للشعب الفلسطيني، ومن استيطان وتهويد للأراضي الفلسطينية".

وجدد النهج الديمقراطي العمالي الدعوة "لشعوب المنطقة العربية والمغاربية وقواها المناضلة إلى الانتفاض ضد اتفاقيات الذل والعار الموقعة من طرف الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني ومواجهة كافة اشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاشم، وعلى رأسها الدولة المغربية التي تسرع من وتيرة التطبيع في كافة المجالات ضدا على إرادة الشعب المغربي، وتعتزم فتح سفارة صهيونية بمستوى عال في الوقت الذي عليها أن تغلقها وتطرد سفير كيان الاغتصاب والتقتيل".

وفي ختام بيانه، دعا النهج الديمقراطي العمالي "جميع القوى الشيوعية والديمقراطية والمحبة للسلام في العالم إلى فضح الممارسات الإرهابية الصهيونية كجرائم ضد الإنسانية ودعم المقاومة الفلسطينية، والنضال من أجل إدانة وعزل الكيان الصهيوني ككيان استعماري عنصري (نظام أبارتايد) (في أفق القضاء عليه)".

كما جدد دعمه "المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الباسلة من أجل تحرير أرضه وعودة اللاجئين وبناء دولته الديمقراطية العلمانية على كافة أراضي فلسطين وعاصمتها القدس ".