أطلق مقاومون النار، مساء اليوم الأربعاء، اتجاه قوات الاحتلال والمستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واعترف العدو الصهيوني أنّ مركبةً عسكريةً تابع لما يسمى "حرس الحدود" تعرض لإطلاق نار قرب قبر يوسف في نابلس، لافتًا إلى أنّ الرصاص أصاب الزجاج الأمامي، بينما زعم عدم وقوع أي إصابات بين صفوف جنوده.
ويأتي اقتحام قبر يوسف بعد انقطاع قرابة شهرين، حيث في المرة الأخيرة التي حدث فيها الاقتحام أصيب ما يسمى "قائد لواء السامرة" العقيد روعي تسافيغ برصاص المقاومين الفلسطينيين خلال تصديهم للاقتحام؛ ما اضطر سلطات الاحتلال إلى منع المستوطنين من تنفيذ أي اقتحام للقبر.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة شارعي القدس وعمان، ومحيط مقام يوسف شرق نابلس، ومخيمي عسكر وبلاطة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ وآخر بقنبلة غاز بالرأس خلال المواجهات المندلعة في محيط القبر.
وأشارت المصادر أنّ قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.
