Menu

مخاطر هذا العدوان تتصاعد أكثر من أي وقت مضى

نادي الأسير: إغلاق مؤسسات حقوقية جزء من عدوان الاحتلال على الوجود الفلسطيني

الضفة_بوابة الهدف

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إغلاق الاحتلال سبعة مؤسسات حقوقية، ومدنية فلسطينية فجر اليوم في رام الله وهي: (مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ولجان العمل الزراعي، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة)، وإصراره على ملاحقتها، والتضييق عليها وعلى العاملين فيها، جزء من العدوان الشامل على الوجود الفلسطيني، بما فيه من اعتداء على كافة الفئات التي تعنى هذه المؤسسات بمتابعتها ودعمها، وهو في جوهره بمثابة اعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية، وليس فقط الفلسطينية.

وأكّد نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، على أنّ هذا العدوان المتواصل والذي تصاعد بشكل ملحوظ منذ قرار الاحتلال العام الماضي بتصنيف ست مؤسسات على أنها "منظمات إرهابية" وهي من بين من جرى إغلاقها اليوم، واعتقال بعض العاملين فيها، هي محاولة مستمرة لضرب وتقويض كل من يُساهم في دعم المواطن الفلسطيني، ومن يدافع عن حقوقه، ومن يمثل الفلسطيني أمام المنظومة الحقوقية الدولية بشكل خاص، وليس معزولًا عن حالة التجاذبات السياسية الداخلية لدى الاحتلال وقبل إجراء انتخاباته.

وأضاف نادي الأسير أنّ المنظومة الحقوقية الدولية بكافة أطرها ومنها من صنف الاحتلال على أنه نظام فصل عنصري (أبارتهايد)، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الفلسطيني على الأرض من عمليات سلب مستمرة، وفرض مزيد من نظام السيطرة والرقابة، أن لا تكتفي في إعلان المواقف دون وجود أثر ورادع حقيقي لكل ما يجري.

وتابع نادي الأسير إنّ محاولة الاحتلال باستهداف المؤسسات الفلسطينية فعليًا لم يتوقف يومًا إلا أنّ ما يجري اليوم له أبعاد خطيرة ومتصاعدة، على مصير العمل الأهلي والحقوقي والمدني، في ظل ما نشهده من كثافة عالية لجرائم الاحتلال المستمرة بحقّ شعبنا، خاصة أن هذه المؤسسات لعبت دور كبير في فضح جرائم الاحتلال، ومواجهة رواية الاحتلال على مدار عقود طويلة، حيث شكّلت ركيزة أساسية بنقل جرائم الاحتلال وانتهاكاته.

ودعا نادي الأسير إلى ضرورة الاستمرار في التحركات القائمة لحماية قطاع هام وأساسي في مواجهة الاحتلال وعدوانه، لما له من تبعيات وآثار خطيرة تمس الوجود الفلسطيني.