قال عضو اللجنة المركزية في لجان المقاومة الشعبية أبو الحسن الششنية، اليوم الأربعاء، إنّ خطاب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر سلّط الضوء على القضايا الأكثر خطورة في المرحلة الحالية من تاريخ الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ خطاب نائب الأمين العام رسالة للتخندق خلف بندقية واحدة، وتحذير للابتعاد عن أوهام "أوسلو" والاقتراب أكثر من هموم أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، خاصة في الوقت الذي لا يريد فيه العدو لنا سوى الانقسام.
وأكد الششنية أنه لا طريق سوى طريق البندقية التي سار عليه القائد أحمد سعدات، وهي طريق أبو علي مصطفى ، وطريق عاهد أبو غلمة وكل المناضلين والأحرار، مشددًا على أنّ الشعب الفلسطيني مستمر بالسير على نهج القائد الوطني أبو علي مصطفى حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ولفت الششنية، في الذكرى الـ21 لاستشهاد القائد أبو علي مصطفى، إلى أنّ أبو علي كرس حياته ونضالاته من أجل خدمة القضية حتى استهدف من قبل طائرات الاحتلال الغادر وارتقى شهيدًا من أجل فلسطين.
ووجه الششنية التحية لروح القائد أبو علي، مؤكداً أنّ "هذه الدماء الطاهرة التي نزفت تدل على عمق الانتماء لهذه القضية وأنه لابديل عن المقاومة كما قال أبو علي مصطفى، وبالتالي كانت خياراته عدنا لنقاوم على الثوابت لا نساوم"
