Menu

الداخل المحتل: مقتل أم وابنتها في اللد وخطف مصاب بالطيبة

من مكان الجريمة في اللد

الداخل المحتل _ بوابة الهدف

أفادت مصادر محلية، أمس الاثنين، بمقتل امرأة وابنتها في جريمة إطلاق نار أسفرت أيضًا عن إصابة فتاة (14 عامًا) بجروح وصفت بأنها متوسطة في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وقالت المصادر، إنّ الجريمة وقعت خلال تواجد امرأة وابنتيها التوأم داخل سيارة بجانب المنزل، إذ أقدم ملثم على إطلاق النار عليهن ثم لاذ بالفرار من المكان.

وبينت مصادر طبية، وقوع ثلاث إصابات في جريمة إطلاق نار باللد، بينها امرأة بحالة حرجة، وامرأة أخرى بحالة خطيرة وفتاة عانت جروحا متوسطة".

وفي مدينة الطيبة، أصيب شخص بجروح من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار

وخلال نقله بسيارة الإسعاف، أقدم ملثمين على خطفه من داخلها تحت تهديد السلاح.

وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 72 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.