Menu

الطَاقة الدَولية: سِياسة "أوبك" التي تَقودها السُعودية بَدأت تَؤتي ثِمارها

رافعات النفط

بوابة الهدف _ لندن

قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أن الإستراتيجية التي يتبعها أعضاء منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" بدأت تؤتي ثمارها بإخراج منتجي النفط غير الأعضاء من سوق النفط العالمي.

وأضافت الوكالة ان "الاستراتيجية التي قادتها السعودية بدأت مفعولها, وبدأ تأثير الأسعار المنخفضة بالتأثير على الأطراف الذين ليسوا أعضاء في أوبك، وهذا يستدل عليه بتناقص نموهم السنوي".

وأوضحت الوكالة ان الإنتاج غير التابع لأوبك تناقص خلال شهر نوفمبر الماضي ليبلغ (300 ألف) برميل في اليوم فقط، مقارنة بما كان عليه الحال في بداية العام حيث كان هذا الإنتاج يبلغ (2.2 مليون) برميل نفط في اليوم.

ويتوقع الخبراء أن يمحى أي نمو خلال العام القادم، إذ يتوقع أن يتناقص الإنتاج للأطراف التي لا تعد عضواً في "أوبك" بمقدار (600 ألف) برميل في اليوم خلال عام 2016، وهذا بسبب تناقص إنتاج الطاقة من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

ويرجح الخبران انه رغم تأثر شركات النفط الأمريكية سلبياً، إلا أن الاستراتيجية التي اتبعتها "أوبك" تسببت بالأذى لأعضائها، لتنهار العديد من الأعمال بسوق النفط، في وقت يستمر فيه ضخ النفط إلى الأسواق وانخفاض الأسعار لأدنى درجة منذ سبعة أعوام, إذ قلت أسعار أسهم الصخر الزيتي الأمريكي بمقدار (1.5%)، بسعر متاجرة بلغ (36.20 دولاراً) للبرميل قبل يومين، مقارنة بأسعار النفط في يونيو حين بلغت أقصى سعر لها بـ (108 دولاراً) للبرميل الواحد.

ويأتي هذا بالتزامن مع توقعات الوكالة بأن الفائض بالنفط العالمي سيستمر طوال عام 2016، في وقت ستبدأ فيه إيران أيضاً بضخ المزيد من النفط لاستعادة موقعها بين أكبر منتجي النفط بعد رفع العقوبات الغربية عنها.