Menu

المبادرة الوطنية: الشعب البحريني أكد أصالته بمناهضته للتطبيع مع الكيان الصهيوني

المنامة _ بوابة الهدف

أشارت المبادرة الوطنية البحرين ية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، اليوم الخميس، إلى أنّه "في الخامس عشر من سبتمبر تمر الذكرى السنوية الثانية المشؤومة لما يسمى "باتفاقية إبراهام" التي فرضها الكيان الصهيوني على البحرين بدعم أمريكي لامحدود، في محاولة من الاحتلال لإيهام مواطني البحرين التي وقعت على اتفاقيات مجانية مذلة، بأن هذا الكيان يسعى للسلام وحل القضية الفلسطينية وإقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية".

وقالت المبادرة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ "الاحتلال الصهيوني يُصعّد من إجرامه بمضاعفة عمليات قتل الفلسطينيين بدم بارد ومصادرة أراضيهم وتجريف مزارعهم والسطو على منازلهم وطردهم منها وتسريع الاستيطان في الضفة الغربية و القدس والسعي الحثيث لتهويد المدينة المقدسة وتحويل الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى إلى نهج يومي تفرضه قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

وأكدت المبادرة الوطنية أنّ "الاتفاقية التي وقعتها حكومة البحرين مع الكيان الصهيوني قد ألحقت الضرر البالغ بالبحرين وسمحت للكيان ومنظماته ومؤسساته الإرهابية بعمليات اختراق خطيرة لا يمكن الصمت على الاستمرار فيها"، مشيرةً إلى أنها "تسببت أيضًا في أذى كبير للبحرينيين الذين يقفون إلى جانب أشقائهم في فلسطين في مواجهة الاحتلال ومقاومته من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني".

وشددت المبادرة الوطنية على أنّ "العدو الصهيوني كيان احتلال عنصري، يمارس كل أنواع جرائم الإبادة الجماعية بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني ويدمر كل المؤسسات المتعلقة بالحياة كالتعليم والصحة والبنى التحتية، وبالتالي فهو كيان مجرم لا يمكن أن يؤتمن على القطاعات الحيوية في بلادنا البحرين مثل التعليم والصحة والمياه والكهرباء والتكنولوجيا وغيرها".

وأضافت المبادرة إنّ "الاتفاقيات المنبثقة عن اتفاقية التطبيع الموقعة مع الكيان المجرم في منتصف سبتمبر 2020، هي اتفاقيات تقدم بلادنا على طبق من ذهب للاحتلال الصهيوني والمطلوب التراجع عنها، والعودة إلى الصواب عبر تجسيد الموقف الشعبي الرافض للاحتلال والمناهض للتطبيع معه على كافة المستويات".

ودعت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع جميع فئات الشعب البحرين إلى "تأكيد وتعزيز موقفها المناهض للتطبيع مع الصهاينة والرافض لجميع أشكال العلاقات التي يحاول من خلالها التسلل للمجتمع البحريني وفرض معادلاته والسيطرة على مكونات الشعب المجتمعية".

كما دعت شعبنا العظيم إلى "الاستمرار في تقديم الدعم المادي والمعنوي للأشقاء في فلسطين المحتلة الذين يواجهون النازية الجديدة".