حيّا المؤتمر الشعبي اللبناني نضال الشعب الفلسطيني وثباته وتضحياته، مؤكداً تضامنه مع الأسرى الأبطال الذي يقبعون في سجون العدو ظلماً وعدواناً ويواجهون السجان بمعارك الأمعاء الخاوية.
وأكّد في بيانٍ صدر عن مسؤول المؤتمر المحامي عبد الناصر المصري على أنّ واجب الأمة جمعاء وأحرار العالم أن يستمروا في كشف العدوانية الصهيونية والعنصرية البشعة للكيان الغاصب، مع السعي لإعادة اصدار قرار أممي باعتبار الصهيونية احد أشكال العنصرية، وفي نفس الوقت الضغط على أنظمة الحكم العربية والدول المتحررة من الهيمنة الأميركية للعمل من اجل رفع الظلم عن الأسرى بتحريرهم وإلغاء أسلوب الاعتقال الاداري الذي ينفذه العدو بحق مئات الأسرى.
كما وجه المصري التحية لقادة الحركة الاسيرة، داعياً اتحاد المحامين العرب وكافة الاتحادات العربية لأوسع حملة تضامن مع الأسرى والمقاومين في الضفة و القدس وغزة، وندعو نقابات المحامين والجمعيات الحقوقية لتفعيل دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وملاحقة قادة العدو وجنوده ومسؤولي سجونه ومعتقلاته.
وأضاف المصري في بيانه التضامني مع الأسرى: "يستمر الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، متنقلا بين مخيم جنين وعموم مدن وبلدات الضفة الغربية، وبين اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك وحرمان الاسرى من أبسط حقوقهم التي أقرتها القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، في ظل تآمر أميركي-غربي وصمت وتخاذل عربي وخطوات متسارعة نحو التطبيع من قبل انظمة الخزي والعار".
