ندّد أمين عام مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب حسيب عبد الحميد باستمرار اجراءات محاكم الاحتلال بالسير بصيغة الاعتقال الإداري التي تعتبر جريمة بحق الانسانية تطال الشعب الفلسطيني بأكمله، حيث يقوم الاحتلال بانتهاك الاتفاقيات الدولية والمعاهدات.
واعتبر عبد الحميد في تصريحٍ له، أنّ الاعتقال الإداري جريمة حرب تخرق نظام روما الأساسي ٢٠٠٢، مُحذرًا من تداعيات جريمة الاعتقال الإداري وما ينتج عنها.
كما حيَّا عبد الحميد "بواسل الجبهة الشعبية الأسرى الـ30 الذين بدأوا اضرابهم عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري لانتزاع حريتهم"، محذرًا من تداعيات صحية خطيرة قد يتعرّض لها الأسرى.
ووجه نداء إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والمجتمع الدولي والعربي "لتحمل المسؤوليّة من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلغاء جريمة الاعتقال الإداري وإطلاق سراح كل المعتقلين الإداريين والمرضى بشكلٍ خاص ومنهم الأسير البطل ناصر أبو حميد".
كما ناشد "كل المنظمات والمؤسسات الحقوقية والانسانية للقيام بأوسع حملة تضامنية مفتوحة مع المعتقلين الإداريين".
ويُشار إلى أن 30 أسيرًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال يخوضون لليوم الخامس على التوالي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
