Menu

حزب التطوير والتحديث السوري يؤكد وقوفه لجانب كل الأسرى في السجون

دمشق_بوابة الهدف

قال حزب التطوير والتحديث السوري إنه يتابع الأوضاع المأساوية للأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني.

ودان الحزب في بيانٍ صدر عن  مستشار المكتب السياسي لحزب التطوير والتحديث مصعب حسين،  بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها أسرانا الابطال على يد جلاديهم الصهاينة.

وأوضح أنّ سجون الاحتلال تقوم على سياسات وأساليب ممنهجة من التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من الرعاية الصحية والطبية المناسبة، التي أدت في حالات كثيرة إلى استشهاد عدد منهم نتيجة الإهمال الطبي المعتمد والحرمان من الاحتياجات المعيشية الأساسية بما في ذلك الغذاء والملابس الصيفية والشتوية، وكذلك العزل الانفرادي ونزع الاعترافات تحت الضغط والتعذيب الجسدي والنفسي الغير قانوني، ومنع الزيارات العائلية والحرمان من استكمال التعليم ومن التواصل مع العالم الخارجي، وفرض الغرامات المالية على السجناء ومصادرة مخصصاتهم المالية وصولاً إلى عدم الإفراج عنهم بعد انقضاء فترة الأحكام القضائية الصهيونية التعسفية وتحويلهم إلى ما يسمى “الاعتقال المفتوح” الغير قانوني ومخالف لميثاق الانسانية، والذي يستمر هذا الإعتقال في العديد من الحالات لسنوات تتجاوز مدة الحكم القضائي التعسفي الأصلي لمدة غير قانونية وعقلانية حيث تتراوح المدة إلى ١٥٠ سنة.

وطالب حزب التطوير والتحديث مؤسسات الأمم المتحدة المختصة بفضح هذه الممارسات الصهيونية وتدعوها إلى ممارسة وواجباتها وصلاحياتها في هذا المجال وإلى مواجهة هذا الكيان الصهيوني المصطنع وفضح حقيقة ما ترتكبه من انتهاكات للقانون الدولي والقانون الإنساني بحق الآلاف من أسرانا الفلسطينيين والسوريين والعرب بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء.

وعبر الحزب عن وقوفه ودعمه المطلق الذي لا يتزعزع لقضية كل أسير ومعتقل فلسطيني وسوري وعربي يدفع حتى هذه اللحظة ثمناً غالياً لتصديه لهذا الاحتلال الغاشم، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي وعدم جديته في التعامل مع ممارسات الكيان الصهيوني المصطنع اللاإنسانية التي لن تتوقف حتى يزول هذا الكيان الصهيوني بلا رجعة وينتزع أسرانا حريتهم وكرامتهم وتتحقق تطلعات شعبنا العربي الفلسطيني في نيل حقوقهم الأصيلة غير القابلة للتصرف وخاصة إقامة دولة فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس العربية