Menu

الكاتب والإعلامي الفلسطيني وليد محمد يحيي الأسرى المضربين عن الطعام

الكاتب والإعلامي الفلسطيني وليد محمد

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

وجّه الكاتب والإعلامي الفلسطيني وليد محمد محمد، رسالة دعمٍ وإسناد إلى الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، رفضًا لاعتقالهم الإداري.

وقال محمد في رسالته: "ثلاثون معتقلاً إداريًا يخوضون معركة الأمعاء خاوية، ولأعداء الإنسانية نقول على هذه الأرض ما يستحق النضال كي نتمكن من الحياة، بهذه الصرخة شرع ثلاثون أسيرًا ومعتقلاً فلسطينيًا إداريًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اضراب مفتوح عن الطعام بدأوه منذ أيام. معركة سلاحها الأمعاء الخاوية والإرادة الحديدية، قرروا خوضها في باستيلات الاحتلال احتجاجًا على الممارسات الهمجية التي تمارس بحقهم أمام سمع وبصر العالم عبر سياسة الاعتقال الإداري البغيض ومحاولة سلخهم عن واقعهم الاجتماعي والإنساني والنضالي وتحويلهم إلى ركام".

وتابع محمد: "ورغم عدم انتظارهم عدالة من محاكم الاحتلال التي لا يعترفون بشرعيتها، فإنّه من حقهم كبشر وكما جاء في بيانهم الهواء النقي والسماء بلا قضبان ومساحة للحرية واللقاء بعائلاتهم ومعلوم أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قد خاضوا عشرات الإضرابات المفتوحة عن الطعام مطالبين بتحسين ظروف اعتقالهم واجبار إدارات السجون على تنفيذ قضايا حياتية تليق بالبشر إضافة لعشرات الإضرابات الفردية الطويلة، ولكي لا يستمر الاحتلال بسرقة أعمارهم في السجون دون تهمة أو محاكمة وكي لا يتركوا في مواجهة الممارسات السادية لضباط الاستخبارات الصهيونية انتقامًا من تجاربهم النضالية ولدعمهم في استعادة حقوق لهم أنجزت سابقًا وسحبت، فإنّ مسؤولية وطنية واخلاقية وإنسانية كبرى تقع على عاتق المجتمع الفلسطيني ومؤسساته وفصائله في دعم واسناد تحرك الأسرى وايصال صوتهم إلى الضمير العالمي لعله يتحرك".

ويُشار إلى أن 30 أسيرًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال يخوضون لليوم السابع على التوالي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإداري.