قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنّ التضخم في البلاد انخفض إلى 13.5 بالمئة، لافتاً إلى أن الاقتصاد ينمو ويلبي حاجة المتطلبات والاستهلاك الداخلي، والإنتاج الصناعي الروسي عاد إلى مستويات العام الماضي.
وأكد بوتين خلال اجتماع اليوم حول المسائل الاقتصادية الروسية على أهمية المرونة في الاقتصاد الروسي لمواجهة العقوبات المفروضة على روسيا.
وأشار إلى أنّ أن مستوى المبيعات في روسيا ارتفع خلال شهر أيلول الماضي، ووضع البنك المركزي الروسي بشكل عام "مستقر"، كما أن صناعة السيارات والتعدين تتعافى وهناك مؤشرات جيدة في قطاعي الزراعة والبناء، لافتًا إلى أنّ الصناعات التي تركز على التصدير إلى أوروبا لا تزال تعاني من الضغط، حيث يحتاج الانتقال إلى أسواق أخرى مزيداً من الوقت.
وفي سياق متصل، لفت بوتين إلى أن الدول التي تخلت عن توريدات الغاز الروسي ورفضت إمدادات النفط والمعادن الروسية باتت مجبرة اليوم على دفع مبالغ أكبر مقابل تلك الموارد وتأمينها بأنفسها.
جدير بالذكر أنّ رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أكد، في وقت سابق، أن الاقتصاد الروسي أثبت قدرته على التكيف مع التحديات وخاصة العقوبات الغربية.
