وجّهت رئيسة بلدية متري موري الفرنسية السيدة شارلت بلانديه فاريد رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الأسرى الـ30 المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وقالت فاريد في رسالتها: "تمضي الأيام على إضراب ٣٠ معتقلاً سياسيًا عن الطعام من أصل ٧٤٠ فلسطينيًا للتنديد بالاعتقال الاداري التعسفي، ومن بينهم كما تعرفون المواطن الفرنسي صلاح الحموري، والذي يرفض للرضوخ لإرادة السلطة الاسرائيلية والتي تمارس بحقه منذ ١٦ عامًا العديد من الملاحقات المتكررة".
وتابعت فاريد: "حرمانه من العديد من الحقوق مثل محاولة حرمانه من حق الاقامة في مدينته القدس ، حرمانه من التحدث مع المقربين منه، الاعتقالات المتكررة بدون عذر مقبول ورغم هذا يقاوم بشكل فردي. الحكومة الفرنسية التي أعرف كيف تتخذ خطوات لصالح مواطن فرنسي عندما يحرم من حقوقه تبقى صامطة، لماذا؟".
وأضافت فاريد: "كيف نغلق عيوننا أمام التعدي على حقوق الانسان والذي يقول أحد بنوده "لا يحق حرمان أي انسان من حقه بحريته"، ورغم هذا استمرت السلطات الإسرائيلية وبشكل واسع بتطبيق الاعتقال الاداري التعسفي كسلاح قمعي بدون أي رادع. لا يكفي فقط متابعة وضع صلاح الحموري ولا يكفي المطالبة باحترام كامل حقوقه، على فرنسا أن تطالب بأن ينال كل معتقل حقوقه بقضية عادلة أمام المحاكم وعليها كذلك المطالبة وبقوة لأن ينال المواطن الفرنسي صلاح الحموري حريته لأنه لم يتركب أي جريمة".
ويواصل 30 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الرابع عشر على التوالي، خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، حيث يُطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
